أبرزهم مشكلة في القلب.. أزمات كادت أن تُنهي مسيرة رونالدو قبل البداية
قصة رونالدو تبتعد كل البعد عن القصص المعتادة من تعاطي المخدرات، أو السير في الطرق المظلمة، ولكنها اليوم تتحدث عن بطل ظهر لنا من رحم المعاناة، وكان في كل مرة قريب من الابتعاد عن الساحرة المستديرة حتى قبل بدأ حكايته معها.
ظهر رونالد في هذا العالم مع الكثير من الأزمات والمشكلات التي ظلت تلحق به، والتي كان بيدها أن تجعله بعيد كل البعد عن كرة القدم، فمن الصراع الأسري ل “لعنة المرض” ولكن يشاء القدر بأمر آخر.
وُلد قائد منتخب البرتغال ونجم هجوم فريق النصر حاليًا، ومانشستر يونايتد وريال مدريد السابق، لأبوين فقيرين في جزيرة ماديرا البرتغالية، وكانت والدته ماريا دولوريس دوس سانتوس ترغب في إجهاضه، بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة.
وكان أسرة رونالدو تمر بظروف أسرية صعبة جدا، وخاصة على المستوى المادي، لذلك فكرت والدته في التخلص من، فضلا عن، إدمان والده جوزيه دينيس أفيرو للكحول، وأيضا إنجاب 3 أطفال قبله بالفعل.
فكان وجود ثلاثة أطفال وقدوم الرابع، يمثل ضغطا كبيرا على أسرة كريستيانو رونالدو، فأبا مدمنا وأما غير قادرة على توفير النفقات الخاصة بهم، كان أمرا مثيرا للشفقة، لذلك فكرت الأم في الإجهاض.
ورفض الطبيب إجراء عملية الإجهاض لوالدة رونالدو، لتضطر على مضض لاستكمال الحمل وولادة الابن الأصغر، الذي أصبح فيما بعد مصدر سعادة الأسرة الذي انتشلها من براثن الفقر، ورفعهم لقمة المجد.
وأصبح “كريستيانو رونالدو” أحد أنجح نجوم كرة القدم، فضلا عن كونه رجل أعمال مرموق، فقد بدأ من الصفر للوصول للعالمية حيث مر بالعديد من أكبر الأندية الأوروبية والذي كان أبرزهم ريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي.
ولم تكن هذه هي القصة الدرامية الوحيدة في حياة رونالدو، فحين كان طفل عانى من تسارع في ضربات القلب، وكانت هذه الحالة هي أبرز الأزمات التي مر بها رونالدو في مسيرته الكروية.
وكانت هذه الحالة من الممكن أن تجبره على التخلي عن لعب كرة القدم، ولكنه خضع لعملية جراحية في القلب وتعافى تماما من هذه المشكلة الصحية، وبدأ رونالدو في كتابة التاريخ.
وفاز رونالدو بالعديد من البطولات، فضلا عن تحطيم الأرقام القياسية، بالإضافة لكونه الهداف التاريخي للمنتخبات.