أخبار العالم

بعد تعرضها للمزيد من الضغوط..إيران تبحث عن وسيلة لإنعاش الاتفاق النووي

 

يرى بعض المراقبين أن إيران اتجهت للبحث عن الأدوات التي تعيد إنعاش الاتفاق النووي مجددا  بعد حالة الجمود أو “الموت سريري”، المستمر منذ قرابة عامين بعد المحاولات الـ”فاشلة” للعودة إليه، بعد الانسحاب الأمريكي منه عام 2018.

وتستعد إيران لاستقبال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في زيارة سيجريها إلى العاصمة طهران، الشهر المقبل لإجراء محادثات تشتدّ حاجة إيران إليها لاستئناف التعاون بشأن أنشطتها النووية.

من جانب آخر قال مدير الوكالة الدولية رافايل غروسي إنّ الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة ما يجري في غيران “منذ عام على الأقل”، معربًا عن أمله في “إحراز بعض التقدم” في استعادة التعاون الإيراني مع وكالته خلال زيارته.

وقد أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في وقت سابق، أن بلاده ستعود إلى الالتزام بالاتفاق النووي حال رفع العقوبات المفروضة عليها، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم”.

وقال “إذا قاموا بإلغاء العقوبات، فسنرجع أيضا إلى التزاماتنا في خطة العمل الشاملة المشتركة”.

وتابع لقد جمعوا ما يكفي من المواد النووية لصنع عدد من الأسلحة النووية – وليس سلاحًا واحدًا في هذه المرحلة”، مشيرًا إلى أنه لدى إيران اليوم 70 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60% و1000 كيلوغرام بدرجة نقاء 20%.

إلى ذلك زعم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن “الأمريكيين يصرون على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”، مضيفاً أن “تبادل الرسائل مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة مستمر”.

وهذا التصريح ردت عليها أمريكا، على لسان المتحدث باسم وزير خارجيتها نيد برايس، قائلا إن “إحياء الاتفاق النووي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى