انفجار قرب مقر رئيس بلدية مقديشو.. 5 مصابين وحركة الشباب تتبنى
أكد مسعف وشاهدة، الأحد، أن ما لا يقل عن 5 أشخاص أصيبوا في انفجار عند بوابات مكتب رئيس البلدية في العاصمة الصومالية مقديشو أعقبه إطلاق نار.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير خدمة آمين للإسعاف إن طاقم المسعفين نقل 5 مصابين من موقع الانفجار حتى الآن.
وأضاف، عقب الهجوم، أن إطلاق النار ما زال مستمرا في المنطقة ومن الصعب على سيارات الإسعاف الدخول.
وقالت فرح عبد الله التي تعمل في مكتب رئيس البلدية: “كنا في المكتب عندما سمعنا دوي انفجار هائل، هربنا وأعقب هذا إطلاق نار”.
ويقع مكتب رئيس البلدية في مبنى مقر الحكومة المحلية بداخل منطقة محصنة جيدا في مقديشو.
وتوجد حواجز إسمنتية في الطرق بالمنطقة. ويقع المبنى على بعد حوالي كيلومتر ونصف من مقر رئيس البلاد.
وأفاد مسؤول من المخابرات، اكتفى بتعريف نفسه باسم أحمد، أن قوات الأمن أغلقت المنطقة على الفور لكن إطلاق النار
المتبادل بين الجيش والمهاجمين ما زال مستمرا.
وكشف عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب في بيان عن اقتحام مقر الحكومة المحلية المحصن جيدا مقديشو، موضحا أن العملية بدأت أولا بتفجيرات انتحارية قبل أن يدخل مسلحون المبنى بعد قتل حراسه.
وتشن حركة الشباب الصومالية المتطرفة هجمات متكررة بالقنابل والأسلحة النارية على أهداف في مقديشو وفي أنحاء البلاد.
وتخوض الحركة قتالاً ضد الحكومة المركزية في الصومال منذ 2006 وتسعى للإطاحة بها.
وكثفت حركة الشباب من الهجمات بشكل خاص في الأشهر القليلة الماضية مما يعكس قدرتها على البقاء في المشهد رغم إطلاق حكومة الرئيس حسن شيخ محمود لهجوم ضد مقاتلي الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في أغسطس 2022.