فن وثقافة

كرتون نتورك تطلق النسخة الرابعة من “المبرمجون الصغار” مبادرة الترميز للطفل العربي

أعلنت كرتون نتورك، إحدى قنوات شركة تيرنر الرائدة في مجال الترفيه للأطفال في الشرق الأوسط، عن إطلاقها النسخة الرابعة من مبادرة “المبرمجون الصغار”. تتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في نشر ثقافة الترميز بين الأطفال ومنحهم فرصة تعلمها بأسلوب شيق وممتع مما يسهم في دعم المواهب المحلية وتشجيع الأطفال على استكشاف خيالهم من خلال التكنولوجيا.

تم إطلاق مبادرة “المبرمج الصغير” في عام 2014، وتعد هذه المبادرة منصة إلكترونية ثنائية اللغة ومتاحة للأطفال من جميع الأعمار، كما توفر تجربة تفاعلية لتعلم الترميز من خلال لعبة. وسيتم هذا العام استخدام شخصية “بن تن” واحدة من شخصيات كرتون نتورك الأكثر شعبية. ستسهم هذه المبادرة في صقل مهارات الأطفال في استخدام الكمبيوتر وتوظيفها في مجال الابتكار الرقمي من خلال الترميز. وتهدف الحملة إلى تثقيف الأطفال بكيفية ترميز ألعاب الموبايل والبرامج التلفزيونية المتحركة المفضلة لديهم. وكجزء من الحملة، سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة لإستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطفال من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وقالت دارين الخطيب، المدير الأول للاستراتيجية الإبداعية وتطوير العلامة التجارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا لدى شركة “تيرنر”: “نحرص في تيرنر على تقديم واجبنا تجاه المجتمع، وخاصة للأطفال الشغوفين بشخصيات كرتون نتورك من حيث تناول المحتوى بشكل أعمق ومنح الأطفال الفرصة لتعلم أساسيات الترميز ومواكبة التطورات التكنولوجية السريعة بأسلوب شيق من خلال مبادرة “المبرمجون الصغار”، مما يسهم في تحفيزهم على التفكير وإيجاد الحلول المبتكرة، بالإضافة إلى توظيف مهاراتهم في تقديم أفكار جديدة للعالم ومنحهم الثقة الكاملة بإمكانياتهم في إحداث تغييرات استثنائية لا متناهية”.

وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية العديد من الدول في المنطقة العربية والتي تركز على إنشاء مجتمعات قائمة على المعرفة، وتؤكد على أهمية اللابتكار والتكنولوجيا من أجل تحقيق تنمية مستقبلية ناجحة من شأنها أن تجهز الأطفال لمواجهة التحديات المستقبلية.

وقد بيّنت الأبحاث والدراسات، أن الاطلاع المبكر في مجال الترميز يعلم الأطفال أهمية الكمبيوتر في التعليم وفي إيجاد الحلول اللازمة، كما يسهم أيضا في تعزيز التفكير الحسابي بالربط بين علم الرياضيات والمنطق والخوارزميات لكيفية معالجة المشكلات الكبيرة، والتعامل مع التحديات بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد هذا العصر الرقمي على التكنولوجيا بشكل كبير، وسيسهم تعلم الأطفال للترميز في استغلال هذه التكنولوجيا بشكل ايجابي ومفيد من خلال فهم وتحليل البرامج والألعاب التي يستخدمونها بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى