أمين الشرقية يدشن مبادرة التوعية بالرقابة المجتمعية في كورنيش الدمام الجنوبي
(دشن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أمس مبادرة التوعية بالرقابة المجتمعية، لحاضرة الدمام، والتي أطلقتها إدارة المشاركة المجتمعية بوكالة الخدمات بالأمانة، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، وذلك في كورنيش الدمام الجنوبي، بحضور وكيل الأمين للخدمات الأستاذ محمود الرتوعي، وعدد من مسؤولي الأمانة.
وتهدف المبادرة الى رفع نسبـة الوعـي لدى المجـتمع والارتقاء بسلوك الأفراد للمحافظة على البيئة والممتلكات العامة.
وقال معالي الأمين خلال تدشينه للمبادرة؛ إن الجميع يدرك دور الرقابة في معالجة أي مظاهر سلبية، والعمل على المساهمة وتعزيز العملية التطويرية؛ حيث أن المراقبة تدعم القطاع البلدي؛ وتعمل على أن يكون الفرد عنصر فعال في المشاركة، لذلك نتوقع المساهمة الفاعلة من قبل المواطنين والمقيمين في هذا المجال، نظرا لكون المشاركة دائما ما تؤدي الى نتائج إيجابية، من أهمها الارتقاء بالمستويات، وزوال التلوث البصري؛ إضافة الى رفع درجة الانتماء للجميع خاصة في النشء لتعريف بقيمة المراقبة.
وتجول معاليه بعد تدشينه، في الأركان التوعوية، والتثقيفية، والمعرض المصاحب للمبادرة، والذي يتضمن الآثار والنتائج الإيجابية والسلبية في مجال الرقابة المجتمعية، والمكونة من الإدارات المختصة بملف الرقابة المجتمعية في الأمانة وهي: إدارات النظافة، والحدائق، والتشوه البصري، والامتثال، وركن مشارك من الجامعة العربية المفتوحة، كما استمع معاليه الى شرح موجز عن دور كل إدارة في الرقابة المجتمعية، والمساهمة المقدمة منها، لتوعية الأفراد بأهمية المحافظة على النظافة، والبيئة، والممتلكات العامة، وتعزيز تلك المفاهيم لديهم.
ثم انتقل المهندس فهد الجبير بعد ذلك إلى ركن ” اختبر تجربتك ” والذي يتم من خلاله تقييم من يرغب في الترشيح للعمل كمراقب مجتمعي، حيث يجري اختبار للمتقدم، يتضمن عددا من الأسئلة وفي حالة الإجابة عليها يصبح مرشحا للتطوع في الرقابة المجتمعية.
وأوضح معالي أمين المنطقة الشرقية، بأن مشروع التوعية بالرقابة المجتمعية، أحد المكتسبات التي تتواكب مع مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الخاصة بالمشاركة المجتمعية وفق رؤية المملكة 2030 ، مشيرا إلى اهتمام الأمانة وإدارتها المعنية بتفعيل الرقابة كوسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي لسلوك الأفراد وتنظيم حركة الحياة الاجتماعية، مبينا أن المشروع يرتكز على تحقيق العديد من المكتسبات البيئية والاقتصادية والمجتمعية، بهدف الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والأماكن، والممتلكات العامة، وتقليل التشوهات البصرية، ورفع مستوى النظافة، والاهتمام ببيئة خالية من الملوثات، وخفض النفقات المهدرة في إعادة ترميم الأماكن العامة، أو الصرف على رفع النفايات وتحسين المستوى المعيشي للفرد.
يذكر أن المبادرة تشتمل على مسرح تفاعلي وأنشطة تثقيفية وهدايا للزوار ومرسم للطفل، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين التشكيلين بلوحات تبين أهمية المحافظة على البيئة ودور المجتمع في ذلك وأهمية الرقابة المجتمعية، كما تستمر المبادرة لمدة عام، مستهدفة الأفراد بمختلف المواقع العامة والمدارس والجامعات ومقرات العمل، حيث سيتم عبر مراحلها المختلفة توقيع العديد من الشراكات مع الجهات المستهدفة وتنظيم الحملات التوعوية واستقطاب الكوادر المؤثرة وتشكيل الكيانات الفاعلة لتعزيز الرقابة المجتمعية.)