عالم السفر والسياحة

علي أحمد البيتي .. قصة نجاح بين أروقة أفخم الفنادق العالمية

يمتلك السيد أحمد البيتي من الطموح والمثابرة والاخلاق ما يجعل النجاح حليفه أينما حلّ، فبدأ عمله في قطاع الفنادق بالمدينة المنورة بدايةً من إدارة المبيعات ثم إدارة الغرف وصولاً إلى الإدارة الإقليمية لأكبر سلاسل الفنادق العالمية في المدينة المنورة، ساهم خلالها في تطوير وتحسين قطاع الضيافة، وأرسى قواعد ومفهوم التوسع والتطور في أدوات وخدمات الفندقة بنكهة مدينية تعكس ثقافة وتاريخ المدينة إضافةً إلى حرصهِ الشديد على تدريب وتطوير الشباب السعودي الطموح في مجال الفندقة والسياحة.
وخلال تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات والتسلسل في المناصب، لم يتوانى “البيتي” عن خدمة مجتمعه، حيث جعل من كل فندق عالمي عمل به نموذجاً يحتذى به في المساهمة بمختلف الأنشطة والمحافل الاجتماعية في مدينته، وبات يحسب له أنه أسس لمشاركة الفنادق العالمية في المجتمع ضمن المسؤولية الاجتماعية، فكيف لا وهو الرجل المدني الخلوق طيب الذكر، ذو الأصول التي تنحدر من عائلة عريقة يشهد لها بحب العمل المجتمعي.

مسيرة علي أحمد البيتي المهنية
بدأ علي أحمد البيتي حياته المهنية في قطاع الفنادق منذ دراستة في الإجازات المدرسية السنوية بأحد أعرق الفنادق آنذاك فندق الدخيل ثم التحق بعد تخرجه في عام 1995 بفندق شيراتون المدينة، ثم انتقل إلى شركة فنادق إنتركونتيننتال بالمدينة منذ افتتاح أول فروعه عام 1998م، حيث عَمِل كمدير لإدارة المبيعات والتسويق ثم مدير لإدارة قطاع الغرف، وقبل أن يصل إلى إدارة فندق زمزم بولمان المدينة المنورة، شغل منصب المدير الإقليمي لفنادق إنتركونتيننتال بالمدينة لمدة 12 عاماً كانت مليئة بالانجازات والتميز العالمي حيث تم تكريمه من الرئيس لمجموعة فنادق انتركونتيننتال في العالم ثلاث مرات لتحقيق الأهداف من ضمن أفضل 10 قادة على مستوى الشركة وكانت أحد أهم أهدافه هو عدم الخروج من المدينة واستمرار عمله بها عالرغم من العروض والمغريات الكبيرة للانتقال ولكن اثر على نفسه لبقائه بالمدينة مهتماً بأسرته ومجتمعة وخادماً للمدينة التي تستحق منه الكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى