ماكرون لقادة آسيا والمحيط الهادي: حرب أوكرانيا هي مشكلتكم أيضا!
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، دول المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي إلى الانضمام إلى “الإجماع المتزايد” ضد الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن هذا النزاع هو “مشكلتهم” هم أيضا.
وقال ماكرون من بانكوك حيث تعقد قمة قادة المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي “ابيك” إن “الأولوية الأولى لفرنسا هي المساهمة في السلام في أوكرانيا ومحاولة التوصل إلى ديناميكية عالمية للضغط على روسيا”، مؤكدا أنه ينوي “العمل بشكل وثيق جدا مع الصين والهند والمنطقة بأسرها والشرق الأوسط وإفريقيا وأميركا اللاتينية لتحقيق توافق متزايد عبر القول إن هذه الحرب هي مشكلتكم أيضًا”.
كما دعا الرئيس الفرنسي إلى رفض “الهيمنة” و”المواجهة” وشدد على “الاستقرار” في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتدخل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، اليوم الجمعة، يوماً جديداً من التصعيد حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بضرب أماكن تمركز القوات الأوكرانية ومخازن الأسلحة والذخيرة، فيما تحاول كييف استعادة أراضيها لتي سيطرت عليها موسكو بدعم غربي.
وفي آخر التطورات، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القصف الروسي أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن مناطق عديدة من أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إنه “في الوقت الراهن، بات أكثر من عشرة ملايين أوكراني من دون كهرباء، وخصوصاً في العاصمة كييف”.
وميدانيا، أفاد الجيش الأوكراني بسقوط عدد من الصواريخ الروسية على عدة مناطق في أوكرانيا، فيما يستمر القتال العنيف في دونيتسك شرق أوكرانيا. وأضاف الجيش الأوكراني في بيان أن الجيش الروسي يقوم بتحركات واسعة ونشطة في الفترة الأخيرة في شرق أوكرانيا.
وتعرضت مدن أوكرانية عدة، بينها العاصمة كييف الخميس، لقصف روسي تزامن مع أول سقوط للثلج في بلد يشهد انقطاعات متكررة للكهرباء وحيث يمكن أن تتدنى درجات الحرارة لتصل إلى عشر درجات تحت الصفر.
وتكررت هذه الضربات منذ أكتوبر واستهدفت خصوصا بنى تحتية لتوليد الطاقة، الأمر الذي حرم ملايين الأوكرانيين الكهرباء والمياه.
وأعلنت الشركة الأوكرانية الوطنية المشغلة “اوكرينيرغو” تمديد قطع الكهرباء بسبب “تدهور الوضع”.