“التعاون الإسلامي” تُشارك في الدورة التاسعة لمنتدى أبو ظبي للسلم
دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى التسامح والتعايش السلمي، مؤكدة سعيها إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والوئام والتنمية على المستوى الدولي وتعزيز التعاون متعدد الأطراف والدبلوماسية، وذلك في مختلف مقرراتها وقراراتها الصادرة على مستوى القمة والوزراء .
وأوضح معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته التي ألقاها في الدورة التاسعة لمنتدى أبو ظبي للسلم التي عقدت اليوم في أبوظبي تحت عنوان “عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات”، أن التحديات الماثلة كـ كراهية الأجانب والإسلاموفوبيا والعنصرية وخطاب الكراهية يجب معالجتها من خلال الحوار والتسامح وتعزيز التعددية والتعايش، مضيفًا أن المنظمة تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف إلى منع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب الدولي، مطالبًا بمعالجة الأسباب الجذرية والعوامل الكامنة وراء التطرف العنيف والإرهاب.
وأكد معاليه أن المنظمة ستُواصل استخدام جميع المنابر لتعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الثقافات وأتباع الأديان والتسامح والإسهام في مناهضة قوى التعصب والتمييز.