بايدن يلعب بالورقة الأخيرة لدحر الجمهوريين
في محاولة لإعطاء أمل للديمقراطيين، واستعطاف الجمهوريين، استدعى الرئيس الأمريكي جو بايدن “الاقتصاد” كـ”ورقة أخيرة” قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. .
ودافع الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الجمعة، عما وصفه بـ”إنجازاته الاقتصادية”، محاولا تجنب هزيمة محتملة للديمقراطيين، قبل أيام على الانتخابات.
وبحسب استطلاعات الرأي فإنها ترجح فوزا كبيرا للجمهوريين بمجلس النواب الذي سيتمّ تجديده بالكامل. كما يرجح حصولهم على غالبية في مجلس الشيوخ الذي يتم فيه التنافس على ثلث المقاعد.وخلال جولة في سان دييجو بكاليفورنيا، قال بايدن: “أحرزنا تقدما كبيرا خلال الأشهر الـ20 الماضية لتقوية اقتصادنا”، مضيفا: “رأيي أن نُواصل فقط ذلك”.
وتشهد الولايات المتحدة حاليا أسوأ تضخم منذ 40 عاما، وأدى ارتفاع الأسعار إلى إعاقة خطط الديموقراطيين الذين يحاولون الحفاظ على غالبيتهم.
ووعد بايدن بـ”خفض” التضخم، مشددا خصوصا على الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها إدارته، ولا سيما في أشباه الموصلات والمناخ.
وأصر بايدن على أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ”نقاط قوة”: ففي سوق العمل على سبيل المثال، تم توفير 261 ألف فرصة عمل في تشرين الأول/أكتوبر رغم ارتفاع أسعار الفائدة الذي يثير مخاوف من حدوث ركود.
وبعد جولته في كاليفورنيا، يتوجّه بايدن مساء الجمعة إلى شيكاغو.
وتجرى الانتخابات في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجري، وتشهد انتخاب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، أي 35 مقعداً من أصل 100، إضافة إلى 39 حاكم ولاية.
ويحف لأكثر من 230 مليون أمريكي التصويت، بينهم أكثر من 8 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم مبكرا، ومن بينهم بايدن نفسه.