أخبار العالم

مجلس الأمن يصوت الأربعاء على مشروع قرار روسي بشأن أنشطة أوكرانيا البيولوجية

 

يصوت مجلس الأمن الدولي، الأربعاء على مشروع القرار الروسي بشأن إنشاء لجنة للتحقيق في البيانات المتعلقة بالأنشطة البيولوجية العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

وقال مصدر في الأمم المتحدة، في تصريح لـ”سبوتنيك”، إن “التصويت على مشروع القرار الروسي مقرر بعد ظهر الأربعاء”.

وفي وقت سابق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده جمعت أدلة دامغة حول المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا.

وبعث فاسيلي نيبينزيا رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، يقول فيهما إنه “تحت المادة السادسة من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة، توجه روسيا إلى مجلس الأمن الدولي شكوى رسمية، تتضمن كافة الأدلة الممكنة التي تبرر هذه الشكوى”.

ومجددا، طالبت روسيا عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022 الجاري، بهدف دراسة مشروع القرار المقترح.

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن مشروع القرار “يهدف إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات التي يوجهها الجانب الروسي لواشنطن وكييف بإطلاق المختبرات البيولوجية في أوكرانيا”.

ويذكر أن المادة 6 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة تنص على أن “أي دولة طرف … في الاتفاقية تجد أن أي دولة طرف أخرى تتصرف بشكل ينتهك الالتزامات الناشئة عن أحكام الاتفاقية يجوز لها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي”.

ويذكر أن الفريق إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية بالقوات المسلحة الروسية، قد أعلن في وقت سابق، أنه تم تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 معملا بيولوجيا على أراضي أوكرانيا، تعمل لصالح البنتاغون.وأوضح الفريق إيغور كيريلوف أن كل شيء من أجل استمرار البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي تم إخراجه من أوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وكان قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف، قد أعلن، أول أمس الاثنين، أنه إذا فجّرت أوكرانيا “قنبلة قذرة” (إشعاعية)، فإن النظائر المشعة ستنتشر في الغلاف الجوي على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا .

وأكدت الدفاع الروسية أن كييف بدأت بالتنفيذ العملي لهذه الخطة تحت إشراف غربي، حيث تم تكليف قيادة مصنع التعدين الواقع في مدينة جيولتوي فادي، في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع “قنبلة قذرة”.

يشار إلى أن “القنبلة القذرة” هي حاوية فيها نظائر مشعة وعبوة ناسفة. عندما يتم تفجير الشحنة، تنفجر الحاوية، وتنتشر المادة المشعة بواسطة موجة الصدمة، ما يؤدي إلى تلوث إشعاعي للمنطقة على مساحات واسعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى