“التعاون الإسلامي” تؤكّد وقوفها مع قطر بشأن استضافتها كأس العالم
: أكّد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وقوف المنظمة مع دولة قطر في مواجهة الحملة التي تستهدفها في ضوء استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بوصفها أول دولة عضو في العالم الإسلامي تستضيف مثل هذا الحدث، بما يحمله من مضامين إنسانية وعالمية تهدف إلى بثّ روح التضامن والترابط بين دول العالم.
وعدّ هذا الهجوم الجديد الذي برز مع بدء الاستعدادات لاستضافة دولة قطر للبطولة، مستهجناً، كونه سابقة هي الأولى من نوعها التي تتعرض فيها دولة تستضيف هذه المسابقة لهذا الحجم من الاتهامات والانتقادات.
وجدد موقف المنظمة الذي كان قد أشاد في إعلان الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، باستعدادات قطر لتنظيم البطولة العالمية، منوهاً بالإرث الذي تحققه هذه المناسبة بمزيد من الاعتزاز والفخر لدى الشباب العربي والمسلم.
وأوضح أن الاستضافة المرتقبة تحقق دعم العديد من المبادرات الشبابية من خلال منصة الجيل المبهر التي تم إطلاقها في العام 2010، وبرامج التدريب والتطوير للكوادر الشبابية عبر معهد جسور، وكذلك برامج المتطوعين الذي استوعب أكثر من 20 ألف متطوع، الأمر الذي يعزز جهود العمل الإسلامي المشترك في مجال الشباب والرياضة، ويوجه فئة الشباب نحو العمل من أجل تحقيق أهدافٍ نبيلة تخدم البشرية جمعاء.