“كِبار العلماء”: اقتدوا بسنة النبي واحرصوا على صلاة الاستسقاء
دعت الأمانة العامة لهيئة كِبار العلماء، إلى الاقتداء بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – بالحرص على أداء صلاة الاستسقاء يوم غدٍ، إثر دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – إلى إقامتها في عموم البلاد.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كِبار العلماء في بيانها الصادر هذا اليوم: إن صلاة الاستسقاء سنة فعلها النبي – صلى الله عليه وسلم – لما أجدبت المدينة، فخرج بالناس وذكرهم بالله تعالى، ويسن للخطيب أن يكثر من الدعاء وسؤال الله الغيث، وأن يأمر الناس بالتوبة إلى الله، والخروج من المظالم، والصيام، والصدقة، وترك التشاحن، ليكونوا أقرب إلى إجابة الدعاء، فإن المعاصي سبب الجدب، والطاعات سبب للبركات، قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
وأَضاف البيان: يُسَن أن يخرج الناس إلى صلاة الاستسقاء خاشعين متضرعين إلى الله في ثيابهم العادية؛ فإن خروجهم إلى هذه الصلاة خروج حاجة وذل لله تعالى واستكانة بين يديه سبحانه.
وينبغي أن نستذكر أن لتأخر المطر حكماً عظيمة؛ منها: أن يحاسب الناس أنفسهم على تقصيرهم في جنب الله تعالى، وأن يحدثوا لذلك توبة ورجوعاً إليه – جلّ وعلا -.
نسأل الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد، وأن يرحمنا برحمته، ويتجاوز عن تقصيرنا في حقه، كما نسأله – سبحانه – أن يوفقنا إلى طاعته ومرضاته.. إنه جواد كريم غفور رحيم.