“لأننا نحبها” تراهن على التوعية والنصح والإرشاد في ترشيد الطاقة
استحدثت حملة “لأننا نحبها” التي ينظمها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة رسالة حب وتقدير واعتزاز للمواطنين والمقيمين تدعوهم فيها إلى التفاعل مع متطلبات الحملة، في تعزيز ترشيد استهلاك الطاقة بجميع أنوعها، إلى أقل نسبة ممكنة.
وقالت الحملة إن شعارها “لأننا نحبها” يستهدف توضيح أهمية الطاقة، سواء على مستوى الأفراد أو البلاد، في إشارة إلى إمكانية خفض فواتير استهلاك الطاقة على المدى البعيد على المواطن والمقيم، إلى جانب تعزيز الاقتصاد السعودي، وتحقيق وفر حقيقي في استهلاك الطاقة، الذي يمكن توجيهه إلى مجالات اقتصادية أخرى، في حاجة إلى الطاقة.
وتشدد الحملة على أهمية التوعية المستمرة، وإسداء النصح والإرشاد إلى جميع أفراد المجتمع، بأهمية التفاعل مع متطلبات الحملة؛ لتحقيق الوفر المطلوب في استهلاك الطاقة، مشيرةً إلى أن هناك طرقاً تثمر عن ترشيد الطاقة، تعتمد في الأساس على مساهمة الفرد في منظومة الترشيد، بحيث تتكامل مساهمات الترشيد الفردية مع بعضها، محققةً الأهداف المطلوبة في خفض تكاليف الطاقة على الدولة، وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وجددت الحملة مطالبها بأهمية اختيار الأجهزة الكهربائية الموفرة في استهلاك الطاقة، بالاستعانة ببطاقة كفاءة الطاقة، والتأكد من محتوى البطاقة قبل شراء الجهاز، ومن ثم اتباع آليات التعامل السليم والصحيح في تشغيل الجهاز؛ لضمان الحصول على أعلى كفاءة تشغيل بأقل قدر من الطاقة”.
