أخبار العالم

العالم على موعد مع كارثة.. تقرير أمريكي يرصد تأثيرات ضربة نووية روسية

بات الحديث عن مواجهة نووية بين الدول الأكثر نفوذًا في العالم منتشرًا، حتى أصبح يتردد بقوة على ألسنة ساسة وحكام هذه الدول مهددين باستخدام الأسلحة النووية إذا استدعت حاجة بلدانهم لذلك.

وبعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا عن إمكانية استخدام السلاح النووي، وما أحدثته من صدى لدي الأوساط الدولية وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، أكد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن أي استخدام للأسلحة النووية سيكون بمثابة كارثة على الجميع.

وحول هذا الشأن، أفاد تقرير لـ “سي إن إن” الأمريكية، بأن أنظمة الأسلحة الروسية النووية تشمل 4477 رأسًا حربيًا نوويًا، وحوالي 1900 منها عبارة عن رؤوس حربية تُعرف باسم الأسلحة النووية التكتيكية.

ووفقًا لاتحاد العلماء الأمريكيين، فإن أقوى الرؤوس الحربية النووية “الإستراتيجية” الروسية لديها قوة متفجرة تتراوح بين 500 و800 كيلو طن وهي مصممة لتدمير مدن بأكملها.

وكشف التقرير أن روسيا قامت ببناء والحفاظ على مخزون كبير من الأسلحة النووية التكتيكية، واستخدامها في ساحة المعركة، ما يمنح القادة خيارًا للقيام بضربة حاسمة يمكن أن تتجنب الهزيمة دون اللجوء إلى استخدام أكبر أسلحتهم النووية، والتي ستؤدي في حال هجوم مضاد إلى تبادل نووي ينهي الحضارة من على وجه الأرض، حسب “العربية”.

وأشار اتحاد العلماء، إلى أن محاكاة جامعة برينستون لصراع أمريكي روسي يبدأ باستخدام سلاح نووي تكتيكي ينتهي بتصعيد سريع من شأنه أن يخلف أكثر من 90 مليونًا ما بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق، هدد الرئيس بوتين مجددًا بالتحول إلى الأسلحة النووية وعلى الأرجح ما يسمى غالبًا بالأسلحة النووية التكتيكية، محذرًا في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، أنه في حالة وجود تهديد لوحدة بلاده والدفاع عن روسيا وشعبها، فمن الممكن استخدام جميع أنظمة الأسلحة المتاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى