مستجدات طلب الإفراج عن السجين السعودي “المثالي” بأمريكا.. يرويها ابنه
أوضح ابن السجين السعودي بأمريكا حميدان التركي منذ 16 عامًا، أن وقائع جلسة طلب الإفراج المشروط انتهت اليوم بقيادة ممثل لجنة الإفراج المشروط، والتي سمح لهم حضورها مرئيًا، إلى جانب أماني الرويس ممثلة لسفارة المملكة في واشنطن، لدعم طلب الإفراج المشروط، بتأجيل إصدار القرار لدراسة طلب الإفراج مع بقية أعضاء اللجنة والرجوع بقرار.
وتفصيلاً؛ أوضح تركي حميدان التركي، أن مجريات الجلسة بدأت بإتاحة الفرصة لحميدان التركي لطلب الإفراج وإقناع ممثل لجنة الإفراج المشروط، والتي تحدث فيها والده عن أثره الإيجابي داخل وخارج نطاق السجن.
وأشار إلى إشادة إدارة السجن كونه سجينًا مثاليًا، لكن حديثه خلالها كان بحرقة، حيث تطرق عن إتمامه ثلاثة أضعاف محكوميته، وأن كل سنة يُرفض فيها، يحرم أبناءه من وجود والدهم في أهم مراحل حياتهم، ولم يتمالك دموعه أثناء حديثه وهو يسرد لممثل اللجنة تفاصيل احتفاله بزواج ابنته “نورة” في زنزانته بعيدًا عن مشاركتها فرحتها.
وأوضح “تركي” أنه في ختام الجلسة أفاد ممثل اللجنة بأن الأدوات النظامية المتاحة أمامه تمنعه من قبول طلب الإفراج، وقد كان لمداخلة سفارة المملكة ودعمها لطلب الإفراج المشروط، أثر إيجابي في تأجيل إصدار القرار لدراسة طلب الإفراج مع بقية أعضاء اللجنة والرجوع بقرار.
فيما ذكر ممثل اللجنة أنه بغض النظر عن نتيجة اللجنة فلا بد من الإشادة بتاريخ “التركي” الأخلاقي خلال الـ 16 سنة التي قضاها في السجن، وأثره الإيجابي على زملائه السجناء وعلى أبنائه، كما أبدى انبهاره بالدعم الفائق الذي يحظى به أبناؤه ومن سفارة المملكة ومن مجتمعه.