الورشة المتنقلة بحركية تشارك في مهرجان “فلفل شقراء”

شاركت الورشة المتنقلة لصيانة الكراسي المتحركة بجمعية الإعاقة الحركية للكبار ” حركية ” في مهرجان فلفل شقراء الثاني المقام في محافظة شقراء . وتضمنت المشاركة تقديم خدمة صيانة الكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية” مجاناً ” خلال فترة المهرجان، وذلك بحضور محافظ شقراء أ. عادل البواردي، وعضو مجلس الإدارة في حركية أ.عبد الرحمن الجبرين، وفريق صيانة الـكراسي وعدد من مستفيدي حركية، ومشاركة فريق التطوع لمساندة الأشخاص ذوي الإعاقة

وأوضح المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية حركية أن هذه المبادرة ضمن المبادرات المجتمعية الهامة التي تنفذها حركية والتي تحظى بمتابعة واهتمام من سمو أمير منطقة الرياض ـ الرئيس الفخري للجمعية، والذي يحرص على خدمة المستفيدين في المحافظات والمراكز، وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وتابع المطوع: تأتي مبادرة الورشة المتنقلة للمساهمة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتخفيف عنهم ورفع المشقة والعناء من خلال صيانة وإصلاح الكراسي المتحركة، بواسطة سيارة مجهزة بمعدات يديرها فريق فني متخصص، خلال مشاركتها المجتمعية في المهرجانات التي تقام في المحافظات، ومن ضمنها مهرجان فلفل شقراء الثاني.

وأضاف أن حركية حرصت على المشاركة بالورشة المتنقلة لتوفير الوقت والجهد والمال في عملية الصيانة؛ من خلال سهولة الوصول إلى الخدمة، وتوفيرها بجودة وكفاءة عالية، وذلك سعياً من الجمعية للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي أكدت على الاهتمام بجودة حياة أفراد المجتمع وبالذات مستفيدي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتوفير الخدمات والحياة الكريمة لهم، وتذليل العقبات التي تعترض مسيرة حياتهم.

من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن الجبرين عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاتصال المؤسسي أن حركية قد نفّذت في وقت سابق عدد من المبادرات المماثلة لصيانة الكراسي المتحركة في المحافظات، ومن ضمنها (القويعية ـ مرات ـ الدلم ـ وادي الدواسر ـ السليل ـ الأفلاج) واستفاد من هذه الخدمة منذ إطلاقها ما يزيد على ١٢٥٠٠ معاق ومعاقة.

مشيراً أن برنامج صيانة الكراسي المتحركة بالجمعية يعد ضمن البرامج الرئيسة التي تقدمها حركية للمستفيدين، من خلال الورشة المتنقلة، حيث دعت الحاجة لتقديم هذه الخدمة، نظراً لما تتعرض له الكراسي اليدوية والكهربائية من أعطال مستمرة يجعلها بحاجة إلى الصيانة الدورية، وما يتسبب ذلك من معاناة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، لا سيما وأن الكرسي المتحرك هو الوسيلة الرئيسة لتنقلات ذوي الإعاقة. كما تتضمن المبادرة زيارات لعدد من المعاقين حديثي الإصابة للترويح عنهم وإدخال السرور إلى نفوسهم ودمجهم في المجتمع.