أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ترخيصا لتأسيس أول جمعية تعنى بذوي الإعاقة البصرية بالمنطقة الشرقية تحت مسمى “نقطة تحول” ، والتي تختص بتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمختلف المدن والمحافظات من خلال تدريبهم وصقل مهاراتها إضافة لتثقيف أسرهم بطرق التعامل المثلى ودمجهم بالمجتمع ، فيما يتكون مجلسها التأسيسي من 14 عضوًا مؤسسًا، وتسعى للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 بمجال دعم ذوي الإعاقة وتمكينهم .
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية “نقطة تحول” الأستاذ علي بن صالح أبو عدله ، أن الجمعية تهدف إلى التوعية والتثقيف والتأهيل والتمكين ، وإعداد الدراسات والبحوث المتخصصة بهذا المجال ، من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز المتخصصة والجهات ذات العلاقة ، مبينا عملها حاليا لخدمة مايقارب 2700 شخصا من ذوي الإعاقة البصرية بالمنطقة المسجلين لديها منذ بداية تأسيسها قبل عام كفريق تطوعي .
وأشار أبو عدله إلى سعيهم لإيجاد برامج تدريبية وتأهيلية للمستفيدين من خدماتها وإدارة البرامج المتخصصة لتشجيع الاشخاص ذوي الإعاقة البصرية على الاندماج بمجتمعهم ، إضافة لتنظيم حلقات النقاش والمؤتمرات والمنتديات العلمية المحلية والعالمية التي تخدم هذه الفئة ومجالها .
وأكد المشرف العام على جمعية “نقطة تحول” الأستاذ خالد بن أحمد العبيد ، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان “حفظهم الله” على دعمهم ومساندتهم لقضايا الأشخاص ذوي الاعاقة وتسهيل كل الصعوبات التي تواجههم ، والشكر موصول لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد الراجحي على موافقته لتأسيس هذه الجمعية كأولى من نوعها بالمنطقة الشرقية .
وأشار العبيد صاحب فكرة تأسيس الجمعية ، أن بدايتها جاءت بعد عـدة دراسات ومسح ميدانــي دقيــق بالتعــاون مــع مجموعــة من المتخصصين والمهتمين في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ، مرجعا الهدف لإيجاد حلول للتحديات التي قد تواجه هذه الفئة ولتحسين جودة حياتهم ، حيث تركز على الجوانب النفسية والاجتماعية و تثقيف أسرهم وتوعية أفرا المجتمع على طرق التعامل مع هذه الفئة الغالية على الجميع ، إضافة لتغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وجعلهم يقدمون دورهم الفاعل لخدمة وطنهم ومجتمعهم .