وزير الصحة: تسجيل 38 إصابة “كورونا” بموسم الحج.. ولا تفشيات
أعلن وزير الصحة فهد الجلاجل، نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام 1443هـ، وخلّوه من أي تفشيات أو مؤثرات على الصحة العامة.
وقال في بيان له اليوم، من مقر مستشفى منى الطوارئ: “بفضلٍ من الله، ونتيجةً للدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، يسرني أن أعلن عن نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام 1443هـ، وخلوّه من أي تفشّيات أو مؤثرات على الصحة العامة، وهو بحمد الله انعكاس للتكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر”.
وأضاف: “انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين بالمحافظة على صحة الإنسان وسلامته عملت في المنظومة الصحية أكثر من ٢٣٠ منشأة صحية عبر جميع القطاعات الصحية، لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، عبر نقاط طبية في قطار المشاعر وقطار الحرمين، وفي المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، وفي كافة المشاعر المقدسة، ومختلف المنافذ، بهدف تقديم جميع الخدمات للرعاية الأولية، والخدمات الطبية التخصصية للحجاج والمعتمرين بأسهل الطرق وبفاعلية أكثر”.
وأوضح أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ نحو 130 ألف حاج، كما تم إجراء 10 عمليات قلب مفتوح، وأكثر من 187 قسطرة قلبية، إضافة إلى 447 جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى الصحة الافتراضي لأكثر من ٢٠٠٠ حاج، ساهم في تقديمها أكثر من ٢٥ ألف ممارس صحي، و٢٠٠٠ متطوع.
وأشار معاليه إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي قدّمت المساندة للحالات الإسعافية، بتوفير خدمة الإسعاف الطائر لنقل المصابين من الحجاج على مدار الساعة، حيث بلغت حالات الإسعاف الجوي أكثر من 17 حالة بمعدل 29 دقيقة.
وعلى صعيد الحالات المتعلقة بفايروس “كورونا”، أكد وزير الصحة أنه تم تسجيل عدد محدود من الحالات في المشاعر المقدسة بلغت ٣٨ حالة دون تسجيل حالات ثانوية، وتم التعامل معها وفق البروتوكلات الصحية، مع تسهيل مهمتهم لإكمال حجهم.
وأشاد الوزير بدور الجهات الحكومية المشاركة، والتكامل في تقديم كافة الخدمات، التي كان لها دور بالغ في إنجاح الخطط الصحية لحج هذا العام ولله الحمد، من خلال التعاضد، والتعاون على مختلف الأصعدة، مقدماً شكره لكافة الممارسين الصحيين من جميع القطاعات على تفانيهم وجهودهم، داعياً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى بلادهم سالمين.