“وزارة الحج”: تقنيات حديثة لمراقبة عمليات التفويج والنقل للحجاج على مدار الساعة
أعلنت وزارة الحج والعمرة استمرار جهودها لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن، وبالشراكة مع كل الجهات العامة في موسم الحج، في متابعة ومراقبة حركة تفويج الحشود باستخدام التقنيات الحديثة، وتشمل: كاميرات المراقبة الميدانية وتطبيق الهواتف الذكية وباستخدام لوحة قياس الأداء ومنصة الحج الذكية، بهدف تسهيل تأدية الحجاج لنسكهم بكل راحة وطمأنينة ويسر.
وتنفذ الوزارة العديد من البرامج المتنوعة ضمن عمليات التفويج في كل مراحلها منذ وصول الحاج وحتى مغادرته، من خلال مراقبة ومتابعة أعمال التفويج، والاستفادة من نتائج تلك المؤشرات لمعرفة الوضع الحالي والتدخل المباشر للمعالجة لتحقيق المستهدفات المنشودة من خطط التفويج المعتمدة في كل مراحلها، ومن أجل تجويد منظومة التفويج والتأكد من سلامة التخطيط وخط سير العمليات.
وتتضمن خطط التفويج مراقبة أداء الخطط التنفيذية وحركة الحشود بالمشاعر المقدسة من خلال كاميرات المراقبة بالمشاعر المقدسة، ونجحت خطة وزارة الحج والعمرة ليوم الأحد في تفويج حجاج بيت الله الحرام للجمرات في أول أيام التشريق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وسط خدمات تكاملية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالحج.
واتسمت انسيابية حركة الحجاج أثناء رميهم للجمرات الثلاث ابتداءً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، من خلال التقيد بالجدولة الزمنية التي خصصت لتفويجهم من المخيمات أو من خلال جسور المشاة مع قطار المشاعر والتي تمر على مسارات يتم منها توزيعهم على الأدوار المتعددة للجمرات وتحديد طرقات للذاهبين حتى لا تتعارض مع العائدين من الجمرات.
وتابعت الوزارة الخطة المرسومة للتفويج والتنسيق ومتابعة المستجدات، كما ألزمت شركات الطوافة والمجلس التنسيقي لحجاج الداخل بعدم السماح للحجاج بحمل أمتعة شخصية أثناء أداء رمي الجمرات، وضرورة توفر قائد فوج مع كل 90 حاجًا.
يُذكر أن الوزارة بدأت في تفعيل الخطط التنفيذية والآليات لعملية التفويج لأداء طواف الوداع الذي حدد يوم 12 و13 من شهر ذي الحجة للحجاج من داخل السعودية، ويوم 14 للحجاج من الخارج لأداء الطواف واكتمال برنامجهم سواء للتوجه إلى المدينة المنورة لاستكمال بقية الأيام حسب المدة المحددة أو التوجه إلى منافذ الخروج للعودة إلى بلدانهم سالمين غانمين.