“وزير الصحة” يشكرُ القيادةَ بعد قرارِ رفعِ الإجراءاتِ والاحترازاتِ الوقائيةِ
رفعَ معالي وزيرِ الصحة الأستاذ فهد الجلاجل أسمى آياتِ الشكرِ والعرفانِ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود ،وصاحبِ السموِّ الملكي الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز وليِّ العهدِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرِ الدفاعِ -حفظهما الله-بمناسبة صدور قرار رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا،مباركًا للقيادة وللوطن هذا النجاح الذي تَحَقَّقَ بفضل الله ثم بالدعم السخي من الحكومة الرشيدة أيدها الله.
وأكَّدَ معاليه أنَّ المملكةَ قَدَّمَتْ خلال الجائحة دروسًا تاريخيةً للعالم أجمع، عنوانُها “الإنسان أولاً” عندما وَجَّهَ خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بتقديم العلاج لمصابي كورونا مجاًنا للمواطنين والمقيمين وحتى المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل،دون أي تبعات قانونية،إلى جانب جهود المملكة الإنسانية التي قَدَّمَتْهَا للمصابين في دول عدة،حيث راعت المملكة سلامة الإنسان على هذه الأرض على نحو جعلَ المملكةَ أنموذجًا يُحتذى به في التصدي للجائحة عالميًا، مبيناً أنَّ التاريخَ سيكتبُ أنَّ قيادةَ المملكةِ سَخَّرَتْ إمكاناتِها كافة للمحافظة على صحة الإنسان دون النظر إلى المتغيرات.
وشَدَّدَ معاليه على أنَّ المملكةَ أَثْبَتَتْ ريادتَها طوال فترة الجائحة، بدءًا من المبادرة باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية،وكذلك في نسبة التحصين للمواطنين والمقيمين باللقاحات،حيث بلغت أكثرَ من 95% بحمد الله؛مما أسهم في خفضِ عددِ الإصاباتِ بنسبة 87%، وخفضِ الحالاتِ الحرجةِ بنسبة 96%، في وقتٍ يشهدُ فيه عددٌ من الدول موجةً ثالثةً من انتشار الفيروس؛ما تَسَبَّبَ في قراراتٍ اقتصاديةٍ مؤثرةٍ في بعض الدول؛كإغلاقات للمدارس وتعليق للأنشطة التجارية والاجتماعية،مبيِّنًا أنَّ المملكةَ تجاوزت -بفضل الله- هذه الموجةَ دون تداعيات اقتصادية أو إغلاق للمناشط الحيوية.
وأشارَ معاليه إلى أنَّ الوصولَ إلى هذه المرحلة المتضمنة قرارَ رفع الإجراءات الاحترازية رغم استمرار الجائحة عالميًّا، يقطفُ ثمارَ الدعم السخي الذي بذلته حكومةُ خادمِ الحرمين الشريفين في سبيل صحة الإنسان أيًّا كان في المملكة،منوِّهًا بالجهود التكاملية بين الجهات الحكومية والخاصة في السعي نحو محاربة الجائحة كلٌ في مجاله، مشيداً بدور المواطنين والمقيمين في تجاوز أزمة كورونا؛من خلال تجاوبهم في الالتزام بالاحترازات، وأخذ اللقاحات، مما جعلنا -بفضل الله- نعيشُ الفصلَ الأخيرَ من الجائحة في قصة عبور وطننا بسلام إلى بَرِّ الأمان، بمنة الله وفضله.
وبَيَّنَ معاليه أنَّ المملكةَ في ظل قيادتها الرشيدة -حفظها الله- ستظلُّ مستمرَّةً بسعي ٍدؤوب في الرصد والتصدّي لكل الجوائح والأوبئة، سائلًا المولى القدير أن يحفظَ القيادةَ الرشيدةَ، ويديمَ على الوطن الأمنَ والرخاءَ، وأن يرفعَ الوباءَ عن العالم أجمع.