هذا ما يجب أن تعرفه عن جدري القرود.. وتوصيات لتجنب الإصابة
وتتمثل الإجراءات في تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم مؤخراً بالمرض أو بأشخاص قد يكونوا مصابين، وكذلك ارتداء الكمامة في حال الاتصال الوثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض، بالإضافة إلى احتمال انتقال جدري القردة من الأسطح والمواد، لذلك يجب تجنب الاحتكاك بالمواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض
توصيات لتجنب الإصابة
كما تشمل التوصيات التي حددها اختصاصي الأمراض المعدية والمناعة الدكتور جهاد سعادة، وأخصائي الأمراض الوراثية وعلم المناعة الدكتور بسام شنان، وأخصائي طب الأسرة الدكتور عادل السجواني، تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس بما فيها المريضة أو النافقة، مع تعقيم الأيدي بشكل متواصل، إلى جانب استخدام لوازم الحماية الشخصية عند رعاية المرضى المصابين بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها، مع تجنب استخدام أغراض ومستلزمات الأخرين قد المستطاع.
أعراض المرض
وأوضحوا أن “جدري القرود يستمر لمدة 2-4 أسابيع، حيث يبدأ بالطفح الجلدي الناجم ع نجدري القرود كبقع مسطحة حمراء، وتشبه العوارض الأولية تلك التي نصادفها عند الإصابة بالإنفلونزا، مثل: الحرارة، والقشعريرة، والإرهاق، والصداع، ووهن في العضلات، يليها تورّم بالغدد الليمفاوية، ما يساعد الجسم بمكافحة العدوى والمرض”.
آلية الانتشار
وأكدوا أن “آلية انتشار مرض جدري القرود إلى البشر يتم عن طريق التلامس مع الفيروس المسبب، وذلك عن طريق ملامسة شخص آخر مصاب، أو الحيوانات المصابة، أو ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، وبذلك يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الجلد المتشقق أو المجروح، أو عن طريق المجاري التنفسية، أو عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف والفم والعينين”.
وبينوا أن “الأدوية والعلاجات المتاحة حالية لعلاج جدري القردة محدودة جداً، رغم ذلك، ثمة لقاح الجدري الذي يمكن إعطاؤه لمنع تطور المرض، وبهذا الخصوص فقد تم ترخيص لقاح من جرعتين يسمى Jynneos للوقاية من جدري القرود”.