المحلية

“البحري” تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة باحتفالات اليوم الوطني الـ 46

احتفلت “البحري”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، باليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تنسجم مع روح الاتحاد وتعزز من الأجواء الاحتفالية لموظفيها في ‏مكاتبها بدبي وللجمهور في منطقة “سيتي ووك” بدبي. ‏

ويأتي احتفال شركة “البحري” باليوم الوطني الإماراتي تعزيزاً للروح الوطنية، وتعبيراً عن تناغم الرؤى بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واحتفاءً بمتانة العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين. وينعكس ذلك جلياً عبر ترجمة نتائج “خلوة العزم” على أرض الواقع من خلال البدء في تنفيذ الأفكار والبرامج الاقتصادية المشتركة بين المملكة ودولة الإمارات، والكشف عن مبادرات نوعية بين البلدين، بالإضافة إلى تمتين أواصر العلاقات الثنائية والتعاون البنّاء على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وتعليقاً على ذلك، قال الأستاذ وائل بن محمد السرحان نائب الرئيس التنفيذي الأول لقطاع التسويق والاتصال في مجموعة “البحري”: “تتميز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة ودولة الإمارات بأنها الأكبر على مستوى دول الخليج العربي، ولا شك في أن ذلك يعكس المصالح المشتركة بين البلدين، ومدى توافق مسيرة النمو والتطور والازدهار بينهما. إن دولة الإمارات الشقيقة هي من أهم الشركاء الإقليميين بالنسبة للسعودية، وينبع ذلك من توافق رؤية المملكة 2030 مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعمّت أجواء الاحتفالات باليوم الوطني ‏كافة مكاتب الشركة بدولة الإمارات العربية المتحدة ‏الذين عبّروا عن ابتهاجهم وسعادتهم بهذا ‏اليوم، فيما تضمّنت الأنشطة في منطقة “سيتي ووك” أكشاكاً مجهّزة بأحدث التقنيات الخاصة بالشركة، مثل الـ “هولوغرام” والواقع الافتراضي (VR)، وذلك لتعريف الجمهور بالخدمات التي تقدمها قطاعات “البحري” المختلفة.

وكانت “البحري” قد أطلقت أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1996، ويُشار إلى أن “البحري” تقدم مجموعةً كاملة من خدمات النقل والخدمات اللوجستية من خلال قطاعاتها المختلفة، وهي البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وقد حققت المجموعة العديد من الإنجازات على مدار السنة الماضية كان أهمها زيادة الأسطول لتصبح البحري أكبر مالك ومشغل لناقلات النفط العملاقة (VLCC) على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى