فرحة العيد تمتزج بروحانية المكان في ساحات المسجد النبوي
يتميّز عيد الفطر في المدينة المنورة بطابعه الخاص, ونكهة مميّزة عنوانها الروحانية والتواصل الاجتماعي بين مختلف أطياف المجتمع المديني.
ولتبادل التهاني في ساحات المسجد النبوي بمناسبة عيد الفطر المبارك رمزية خاصة تمتزج بها فرحة العيد بروحانية المكان, حيث تحرص العديد من الأسر في المدينة المنورة على التوجّه مبكراً إلى المسجد النبوي لأداء صلاة العيد, وتشكّل مشاعر الأنس والبهجة بين جموع المواطنين والزائرين المتجهين إلى المسجد النبوي، فرحين بمقدم العيد، إحدى مظاهر العيد التي يتشارك فيها جمع غفير من الأهالي صبيحة يوم العيد.
ويقدّم الأهالي التمور والحلوى والقهوة للمصلين بعد صلاة الفجر وقبل إقامة صلاة العيد, ترحيباً بقاصدي مسجد المصطفى – صلى الله عليه وسلم – وتعبيراً عن الابتهاج بحلول هذه المناسبة الإسلامية السعيدة, سائلين الله أن يتقبّل من عباده الصيام والقيام والدعوات.
ورصدت عدسة “واس” مشاهد من جموع المصلين من مختلف الجنسيات الذين غطوا ساحات المسجد النبوي وساحاته في جمع بهيج ليشهدوا صلاة عيد الفطر المبارك، ومشاعر الفرح وتبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.