المجتمع

سعوديون في مصر يوزعون ١٠٠٠ سلة رمضانية.

أوضح سعوديون في مصر بأن العادات والتقاليد في رمضان بين البلدين تتشابه إلى حد كبير ، لافتين إلى اشتهار مصر بالمقاهي الشعبية الجميلة ، وبيّنوا أن رمضان هذا العام ولله الحمد كان مميزًا بالنسبة لهم من حيث أعمال الخير وتوزيع سلال الخير وبالإضافة إلى تجهيز الوجبات طوال هذا شهر رمضان بالتعاون مع جمعيات خيرية ودور الأيتام ، وأشاروا إلى أنهم كمغتربين تعتصر قلوبهم حنينًا للاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار ، مؤكدين حرصهم على المشاركة بالمبادرات التطوعية ، وتوزيعهم حوالي ١٠٠٠ سلة رمضانية وأكثر من ٧٠٠٠ وجبة إفطار رمضانية.

قال عبدالرحمن العنزي، أن هناك بعض الاختلافات البسيطة بالعادات الرمضانية بين السعودية ومصر على سبيل المثال وجود المسحراتي ، ومدفع رمضان وغيرها من العادات ، كما تشتهر مصر بالموائد الرمضانية والمقاهي الشعبية.

وأضاف د. راكان بن كدم، نحن سعوديون في مصر مترابطين ، ويجمعنا هنا أهداف نبيلة سواء لغرض الدراسة أو العلاج أو السياحة أو التجارية وجميع هذه الأهداف لا تتعارض أبدًا من ممارستنا للأنشطة والعادات الاجتماعية التطوعية بيننا ، والمشاركة في مائدة المنيرة ويعد عمر هذه المائدة حوالي ربع قرن بالمبادرات على مستوى الجمهورية. فقد وزعنا ١٠٠٠ سلة رمضانية وأكثر من ٧٠٠٠ الاف وجبة رمضانية طوال شهر رمضان هذا العام. واختلفت المساهمات بين الأفراد ، فوجدنا الكثير من رواد الأعمال والمبتعثين المتواجدين هنا ، ونشيد حقيقة بالعائلات السعودية المتواجدة ومساعدتهم بالإفطار وهذا إن دل على نبل أخلاقهم وتأصيل لمبدأ الايثار الذي تعودنا عليه.

وأضاف ثامر العنزي، أننا نستعد للشهر الكريم بنشر الزينة والأضواء والاجتماع مع الاصدقاء ، مضيفًا أنه ليس هناك اختلاف كبير في العادات الرمضانية بين البلدين ، لذا نحافظ على عاداتنا وحتى اطباقنا التي اعتدنا عليها ، والقيام بالشعائر الدينية وترتيب الوقت بين الدراسة وقراءة القرآن طوال رمضان ، ومد يد العون مع الأصدقاء والمتواجدين في إعداد الأطباق وتبادلها بين الجيران والتعرف على الثقافات والأطباق في مصر.

وذكر عماد الجهني، أن هناك تقاربًا ملحوظًا بين عاداتنا وعادات الشعب المصري ، لذلك لم نلاحظ اختلافًا كبيرًا ، ولكن يوجد الحنين إلى البلد للأهل ، إلى أن وجودنا كسعوديين مع بعضنا البعض قد خفف علينا شعور الغربة ، فضلًا عن استثمار الوقت اكثر والالتزام بتنظيم الجدول كي لا تتعارض الأمور ببعضها.

ولفت طلال الوعله، إلى وجود عادات كثيرة مشتركة بين السعودية ومصر من حيث الأجواء الرمضانية ابتداء بالاحتفال بقدوم هذا الشهر من تجهيز للزينة مثل الفوانيس ، وتجمع وتواجد الأهل والعائلة والمعارف على سفرة واحدة ، وتنوع الاطباق والبرامج الروحانية طوال هذا الشهر الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى