زيلينسكي: روسيا تعمدت تدمير البنية التحتية لإنتاج وتوريد وتخزين الوقود في أوكرانيا
فيما تدخل العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية شهرها الثالث، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي أن روسيا تعمدت تدمير البنية التحتية في البلاد، وإغلاق الموانئ من أجل الضغط على بلاده.
وقال في كلمة بالفيديو خلال ليل الجمعة السبت “المحتلون تعمدوا تدمير البنية التحتية لإنتاج وتوريد وتخزين الوقود” في البلاد.
كما أضاف أن “روسيا أغلقت أيضاً الموانئ الأوكرانية، لذلك لا توجد حلول فورية لسد العجز الحاصل في الوقت الحالي”، بحسب ما نقلت وكالة رويترز .
إلا أنه أكد أن” المسؤولين الحكوميين وعدوا بأنه في غضون أسبوع، كحد أقصى، سيعمل نظام إمداد الوقود في البلاد لمنع النقص”. وقال: نرصد طوابير وارتفاع الأسعار في محطات البنزين في العديد من مناطق البلاد، لكن قريباً ستنهي أزمة نقص الوقود على الرغم من إلحاق القوات الروسية أضرارا بعدد من مستودعات النفط”.
يشار إلى أن القوات الروسية قصفت الأسبوع الماضي مصفاة نفط كريمنشوك التي تعد أكبر منتج للوقود في أوكرانيا، فيما أكد حاكم منطقة بولتافا، في حينه، أن المصفاة دمرت بالكامل.
إلى ذلك، استهدفت أيضا مستودعات نفطية أخرى كبيرة، بهدف شل وعرقلة سلسلة إمدادات القوات الأوكرانية.
فيما أوضحت روسيا أكثر من مرة أنها ضربت منشآت نفطية، تستخدمها كييف لإمداد جيشها.
يذكر أنه منذ مارس الماضي انسحبت القوات الروسية من محيط العاصمة كييف، مطلقة المرحلة الثانية من عملياتها العسكرية في أوكرانيا، عبر التركيز على شرق وجنوب البلاد. فيما أكد الجيش الروسي أن تلك المرحلة مهمة جدا.
وتهدف موسكو إلى “تحرير” إقليم دونباس، شرق البلاد، من أجل حماية “المواطنين الروس من انتهاكات القوات الأوكرانية”، وفق تعبيرها.
فيما تتسم تلك المنطقة بأهمية استراتيجية إذ ستمكن السيطرة عليها القوات الروسية من فتح ممر بري بين الشرق الأوكراني، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا لأراضيها في 2014، لاسيما بعد الاستيلاء على مدينة ماريوبول.