“آل الشيخ” يتقدم بالشكر لخادم الحرمين الشريفين ويصف تكليف الوزارة بوسام شرف.
أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع سفارات خادم الحرمين الشريفين، تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتوزيع السلال الغذائية في 34 دولة حول العالم، حيث قامت الوزارة بتوزيع 97063 سلة غذائية و37180 وجبة إفطار، استفاد منها أكثر من 1060475 شخصاً خلال شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجرية الموافق لـ عام 2022 ميلادية، فضلا عن إقامة أكثر من 24 إفطارا جماعيا في عدة دول.
وبهذه المناسبة، تقدم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بأسمى آيات الشكر والامتنان العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على هذه المبادرة الخيّرة، وعلى دعمهما المستمر لكل ما من شأنه تقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج حول العالم، وما يقومان به من موقع المسؤولية والحرص على خدمة الإسلام والمسلمين أينما كانوا، وخاصة خلال شهر رمضان الكريم من كل عام، معتبرا أن تكليف الوزارة بهذه المهمة يعتبر وسام شرف لكل من ساهم في تنفيذ هذا البرنامج ووصل به إلى النتائج المرجوة.
وأشار معالي الوزير إلى أن هذا البرنامج يجسد الرعاية الأبوية من لدن خادم الحرمين الشريفين لكل مسلمي العالم، وهو رسالة محبة صادقة تحمل نفحات عطرة من أطهر بقاع الأرض، أرض الوحي والرسالة، إلى جميع إخوانه المسلمين في شتى بقاع الأرض.
وسأل معاليه المولى عز وجل، أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على ما يقدمانه من أعمال خيّرة وجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، حامدا الله على توفيقه في إتمام هذا العمل العظيم وتحقيق كافة أهدافه السامية، في رفع الحاجة عن آلاف المسلمين حول العالم، ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم
وشهد البرنامج لهذا العام 1443 هجرية، زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، من حيث عدد السلال الغذائية والمستفيدين منها، وذلك بسبب ما شهده ذلك العام من مصاعب وعوائق، تسببت بها جائحة فايروس كورونا.
وبحسب الإحصائية الرسمية الصادرة عن وزارة الشؤون الإسلامية، المشرف على تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين، فقد توزعت الحصص من السلال الرمضانية خلال شهر رمضان المبارك لعام 1443 هجرية، على 10 دول آسيوية و16 دولة إفريقية و4 دول أوروبية إضافة إلى 3 دول في أمريكا اللاتينية وأستراليا، وبلغ إجمالي المستفيدين فيها 1060475 شخصا.
وجاء في تفاصيل الإحصائية، تسلمت المملكة الأردنية 990 سلة رمضانية وزعت على 9900 مستفيد، وفي الهند، تم توزيع 30000 سلة غذائية على 300000 مستفيد، وبلغ عدد السلال الموزعة في باكستان 7016 سلة، استفاد منها 70160 صائما، أما في تايلاند، فقد وصل عدد السلال إلى 3000 سلة، وزعت على 30000 مستفيد، بينما أقيمت مأدبة إفطار جماعي لـ 15000 صائم في ماليزيا، وسجلت أندونيسيا 12500 سلة غذائية و5000 وجبة، وزعت على 130000 صائم.
ووزعت 350 سلة غذائية في كازاخستان، على 3500 مستفيد، وبلغت حصة الفلبين، 3500 سلة رمضانية، وزعت على 35000 صائم، وفي مالي، وزعت 315 سلة غذائية على 3150 مستفيد، و415 سلة في جيبوتي، استفاد منها 4150 شخصا، وإلى جنوب إفريقيا، حيث تم توزيع 325 سلة على 3250 صائم، وبواقع 3000 سلة و 2005 وجبة إفطار، استفاد 32005 مواطن كاميروني من البرنامج الرمضاني، فيما استفاد 129000 مسلم في بنجلاديش، من 11250 سلة غذائية و16500 وجبة إفطار.
بينما بلغ عدد السلال الموزعة في غينيا الإستوائية 576 سلة، بواقع 5760 مستفيد. ووزعت 3000 سلة في تشاد على 30000 صائم، وفي السودان، وصلت أعداد السلال الغذائية الموزعة إلى 15000 سلة، وزعت على 150000 مستفيد، أما في كينيا، فقد بلغ عدد السلال الموزعة 1500 سلة، استفاد منها 15000 صائم، و800 سلة في أثيوبيا، وزعت على 8000 مستفيد.
واستفادت نيجيريا من 1930 سلة، وزعت على 19300 شخص، والسنغال حصلت على 630 سلة غذائية، استفاد منها 6300 صائم، وبلغت حصة معهد لوغا 500 سلة، استفاد منها 5000 صائم، واستلمت الصومال 450 سلة، وزعت على 4500 شخص، وفي البوسنة، وصل عدد السلال الموزعة إلى 1250 سلة وزعت على 19500 مستفيد، إضافة إلى إقامة 9 موائد إفطار جماعي.
وفي مقدونيا بلغ عدد السلال 600 سلة وزعت على 6000 مستفيد، وبزيادة 50 سلة، وزعت في كوسوفا 650 سلة غذائية على 6500 مستفيد، أما في الأرجنتين، فقد تم توزيع 1700 سلة غذائية على 17000 صائم، و250 سلة وزعت في تاجوراء، على 2500 شخص.
ومع هذه الإحصائيات اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامج تفطير الصائمين لعام 1443 مؤكدة على استمرار المملكة بتقديم يد المساعدة إلى مسلمي العالم أينما كانوا في شهر رمضان المبارك وعلى مدار العام دون انقطاع.