الزبدة الأوروبية تنعش مائدة الإفطار في رمضان
تُعدّ الزبدة الفرنسية واحدة من أفضل المنكّهات حول العالم، وهي الآن تشق طريقها نحو أهم وجبة يومية خلال شهر رمضان، حيث يتطلّع الطهاة إلى الاستفادة منها في مجموعة واسعة من أطباق الإفطار.
أحد هؤلاء الطهاة هو مارون شديد، مبتكر المطعم العالمي المعروف ريتاج، وإيهاب أندراوس، رئيس الطهاة في المطعم اللذان أعدّا قائمة طعام كاملة للإفطار باستخدام أجود أنواع الزبدة الفرنسية. تبيّن القائمة كيفية استخدام هذا المكوّن الطبيعي 100 في المائة في الوصفات التقليدية والمحلية لتعزيز نكهة الطبق ولونه والارتقاء بطبقٍ تقليدي إلى مرتبة المغامرة الحسية.
وأفاد الشيف إيهاب في حديثه عن فوائد استخدام الزبدة الفرنسية في الطهي قائلاً: “إنّ استخدام هذا النوع من الزبدة في الطهي يسمح لي بإضافته إلى أي طبق لتعزيز مذاقه، نظرًا إلى استخداماته المتعدّدة، وهو أمر مهم في هذه الحالة بشكل خاص حيث كان علي إضافة لمسة من الزبدة إلى قائمة طعام الإفطار التقليدية”
وأضاف الشيف إيهاب قائلًا: “نظرًا إلى أنّ مبادئ تصنيع الزبدة الفرنسية لم تتغيّر على مرّ قرون عدّة، فإنّني واثق من أنّ هذه الزبدة مصنوعة من مكونات عالية الجودة، وهو أمر مهم جدًا بالنسبة إليّ خلال الطهي”
ثم قال: “لقد استخدمت مجموعة من الطرق لدمج الزبدة داخل كل طبق موجود في القائمة. فمثلًا، قررت شواء الخبز المحمص بالزبدة عند تحضير حساء العدس لإضفاء لون ذهبي جميل عليه وإضافة نكهة غنية.”
فضلًا عن ذلك، ابتكر الشيف إيهاب مجموعة متنوّعة من الزبدة بنكهات إبداعية، بما في ذلك زبدة على الفحم، وزبدة الزعتر الطازجة، وزبدة اليوزو والأعشاب البحرية.
أمّا الطبق الرئيسي، فكان عبارة عن لحم ضأن قام الشيف إيهاب بطهوه على نار هادئة مع زبدة مصفاة، ليقدّمه إلى جانب طبق من الصيادية مع أرز وبصل، ومكسرات وزبيب، كلّها مطهوة بالزبدة لإعطائها قوام تفتح الشهية.
وقال لوران داميان، المدير التنفيذي للمنظمة الفرنسية بين الفروع لصناعة منتجات الألبان (CNIEL): “نسلط الضوء مرّة أخرى على قدرة الزبدة الفرنسية على التكيف مع كل المكونات وعلى إمكانية استخدامها في أي طبق كان، وفي أي وقت من السنة، لتعزيز مذاق الطبق وتماسكه وإضفاء اللون إليه.”
وأضاف قائلًا: “إنّ استخدام الزبدة الفرنسية لا يقتصر على المطاعم والطهاة، فالنتيجة هي نفسها من حيث المذاق عند استخدامها في المنزل!”