أسطول إنقاذ مكون من 8 سفن تتقدمهم «كومونا».. بوتين يحاول تأمين «أسرار» موسكافا
أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية “إنقاذ كبيرة” لحطام سفينة “موسكفا” الغارقة، وذلك بهدف تأمين الأسرار العسكرية التي يحويها الطراد الأكبر في تاريخ البحرية الروسية.
وشملت أوامر بوتين إرسال أسطول إنقاذ مكون من 8 سفن بما في ذلك “كومونا”، وهي أقدم سفينة حربية نشطة في العالم، وغواصة، إلى موقع غرق “موسكفا”، قبالة ساحل أوديسا، القاعدة البحرية الكبيرة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
ويأمل بوتين من العملية الموسعة في استرداد “مواد مشفرة، وأجهزة راديو ومفاتيح تشير إلى رموز سرية، بالإضافة إلى أي أسلحة أو سجلات قد تكون ذات فائدة لقوة أجنبية”؛ بما في ذلك أجهزة التشفير والصواريخ غير المنفجرة، وربما حتى محاولة إعادة جثث البحارة القتلى إلى ديارهم.
وتقبع موسكفا تحت سطح الماء بحوالي 50 مترا، حيث يعتقد الخبراء أنه من غير المرجح السفن الروسية إنقاذ حطام السفينة الكامل.
فيما عبرت عوائل الجنود الذين كانوا على متن “موسكفا”، عن غضبهم الشديد لأنهم لم يعثروا على جثامين أبنائهم حتى الآن.