خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان بـ 50 مليون للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان
انطلت اليوم (الجمعة) الحملة الوطنية للعمل الخيري في نُسختها الثانية، التي وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامتها لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.
ودشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم، الحملة الوطنية للعمل الخيري التي تُقام للعام الثاني على التوالي؛ بتبرعين سخيين؛ حيث قدم خادم الحرمين تبرعاً بمبلغ 30 مليون ريال، فيما قدّم ولي العهد تبرعاً بمبلغ 20 مليون ريال.
ويأتي ذلك في إطار ما توليه القيادة الحكيمة من عظيم الاهتمام بدعم العمل الخيري، وامتدادًا لحرصها على تشجيع قيم البذل والعطاء، وتحفيز المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على تعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.
يُشار إلى أن منصة إحسان أطلقت الحملة الوطنية الثانية للعمل الخيري بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على ذلك، امتدادًا لما حققته الحملة الأولى من خلال أرقامها المُتحققة وإنجازاتها غير المسبوقة في سبيل تمكين قطاع العمل الخيري وتعظيم أثره، مما أسهم في وصول التبرعات عبر المنصة إلى أكثر من مليار و470 مليون ريال، عادت بالنفع على أكثر من 4 ملايين و465 ألف مستفيد ومستفيدة.