المحلية

وزير ” البيئة” يسلم جائزة “تحدي الاستدامة” للريادة الشاملة لشركة أوجدت حلًا مبتكرًا يستهدف تحويل مخلفات الدواجن العضوية لمصدر متجدد

 

سلّم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي، جائزة الريادة الشاملة تحت عنوان “تحدي الاستدامة”، التي أطلقتها شركة التنمية الغذائية، وتبلغ جائزتها الكبرى مليون دولار.
ومُنحت الجائزة لشركة بوليمرون التي أوجدت حلاً مبتكراً يستهدف تحويل مخلفات الدواجن العضوية إلى مصدر متجدد ذا قيمة مضافة للشركة، حيث قامت الشركة بابتكار تقنية لصنع مواد مركبة صديقة للبيئة وقابلة للتحلل بنسبة تصل إلى 100% بتحويل المخلفات العضوية إلى فحم حيوي، وستعالج هذه العملية التحويلية تحديات معالجة مخلفات الدواجن والتلوث البلاستيكي، كما أنها ستثري جودة التربة، ما سيسهم في خطة شركة التنمية الغذائية بالتقليل من تكاليف عملياتها التشغيلية والوصول للحياد الكربوني.
وتعد شركة بوليمرون أحد الشركات الناشئة من برنامج مسرعة أعمال “تقدم” لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وبارك الوزير الفصلي للفائز ولشركة التنمية الغذائية على هذه المبادرة، وشجع الجميع لإطلاق مثل هذه المساهمات والمبادرات، كونها تحفز الكفاءات السعودية لإظهار ما لديهم من ابتكارات ومشاريع تدعم مسيرة المملكة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030″.
من جانبه أكد المدير العام للثروة النباتية بالوزارة الدكتور سليمان الخطيب، أن المشاركة في الجائزة كانت مفتوحة للجميع، مشيراً إلى أن الجائزة تقدم لها ما يزيد على 90 مشروعاً من جهات علمية مرموقة ومهمة، إذ تم اختيار الفائز بناء على التقنيات الحديثة المستخدمة، والتي تحافظ على البيئة والحلول المبتكرة في مجال معالجة مخلفات الدواجن، خاصة أن قطاع الإنتاج الحيواني هو القطاع الأكثر مساهمة بين القطاعات الزراعية في نسبة الانبعاثات الكربونية، ما يتطلب تدخلا عاجلاً لإيجاد حلول علمية وبيئية لمعالجة هذا الأمر .
وقال الخطيب، إننا نشهد اليوم مشاركة القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق الاستدامة ورفع عجلة الاقتصاد الوطني، من خلال توطين الابتكارات بمد جسور التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المعنية بالبيئة من شتى بقاع الأرض، والتي تعتبر أحد أهم أهداف استراتيجيتنا الطموحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى