ابرام ثلاث اتفاقيات بالسلامة المروية والتدريب على قيادة المركبات وتحسين مستوى الطرق

كشفت اللجنة العليا المنظمة لملتقى ومعرض السلامة المرورية الرابع، الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وتنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة”، بالتعاون مع جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية وامانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم، ووزارة النقل ولجنة السلامة المرورية تحت شعار ” دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية” بفندق شيراتون الدمام من 23-25 ربيع اول 1439 هـ الموافق 11- 13 ديسمبر 2017 م، كشفت عن توقيع ثلاث اتفاقيات تعنى بالسلامة المرورية والتدريب على قيادة السيارات وتحسين مستوى الطرق ودعم الأبحاث وتبادل الخبرات.

حيث اكد مدير جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل، الدكتور عبدالله الربيش، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، بان جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، ستوقع اتفاقية تعاون مع الإدارة العامة للمرور على هامش الملتقى، تقضي الاتفاقية بإنشاء مدرسة لتعليم القيادة وتقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات متوافقة مع مبدأ الشراكة، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في التعاون.

فيما توقع الجامعة بحسب الدكتور الربيش، أيضا اتفاقية مع امانة المنطقة الشرقية وتهدف الى الإرتقاء بمستوى شبكة الطرق بحاضرة الدمام، وتحسين مستوى السلامة المرورية، وتبادل الخبرات الفنية والبشرية في تخصصات هندسة النقل والمرور، ودعم الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بتخصصات هندسة النقل والمرور، على ان توفر أمانة المنطقة الشرقية فرص عمل لطلبة هندسة النقل والمرور من الجامعة الى جانب التدريب العملي للطلبة.

ووفقا للدكتور الربيش، فإن الاتفاقية الثالثة ستوقع بين الجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة” وعمادات شؤون الطلاب بالجامعات السعودية والمرور، بهدف رفع الوعي لدى طلاب الجامعات السعودية للتقليل من اعداد الحوادث وتخفيض الخسائر.

وتأمل الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع هذه الجهات في توعية الشباب و تثقيفهم بقواعد السلامة المرورية، بتنفيذ برنامج القافلة التوعوية للسلامة المرورية برعاية لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية التي ستجوب أرجاء المملكة مع بداية العام ٢٠١٨ تستضيفها أندية السلامة المرورية بالجامعات والكليات السعودية، بالتعاون مع الجمعية السعودية للسلامة المرورية، ولجنة عمداء الشئون الطلابية بالجامعات السعودية، والإدارة العامة للمرور، مما يساهم في انتاج جيل من شباب المستقبل واعى بالسلامة المرورية، وستوضح القافلة مدى تأثير الحوادث المرورية على الدولة وأفراد المجتمع وما تتحمله من خسائر بشرية ومادية، وسيكون نتاج هذه الحملة نماذج وقدوات في القيادة الآمنة تكون قدوة لغيرهم من الشباب السعودي والمقيمين.