أمل يتجدد.. اكتشاف مذهل يفتح الآفاق لعلاج «الزهايمر»
تمكن باحثون ألمان، من التوصل لاكتشاف جديد يفتح الآفاق والآمال لعلاج مرضى الزهايمر والتقليل من معاناة المصابين بهذا المرض وما يسببه من أعراض.
وفي التفاصيل، أوضح الباحثون، في دراسة حديثة، أن الخلايا المناعية للدماغ تمارس تأثيراً وقائياً يستمر 21 سنة قبل ظهور أول أعراض المرض.
الأبحاث والدراسات التي أجريت في المركز الألماني لعلاج أمراض الأعصاب بميونيخ، نُشرت نتائجها في مجلة “لانسيت نيويورولجي”.
واعتمدت على مشاركة 248 متطوعاً خضعوا للفحص في مراحل مختلفة خلال عدة سنوات.
وتم خلال الدراسة، تقييم السائل النخاعي، وتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي البوزيتروني، وتصوير انكماش الدماغ، حيث أظهرت النتائج أن الخلايا الدبقية الصغيرة، التي تعرف بأنها الخلايا المناعية في الدماغ، تقوم بدور وقائي لمدة 21 سنة.
كما أنه بالإمكان تعديل نشاطها من خلال تعديل جزء مستقبِل في هذه الخلية يسمّى تريم2.
وأكد د. هاس المشرف الرئيسي على الدراسة بقوله: “ما زلنا في مرحلة المختبر. ومع ذلك، تظهر النتائج الحالية على البشر أن تعديل تريم2 هو استراتيجية واعدة لتطوير خيارات جديدة ضد مرض الزهايمر”.
وأوضح أن ذلك يعني إمكانية علاج الزهايمر إذا تم التوصل إلى دواء لتعديل نشاط هذه الخلايا.