مقالات وكتاب

وظائف شاغرة

بقلم ـ صالح المسلم
(طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه.. فمستقبل وطننا، الذي نبنيه معاً لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم) كلمات قالها وسطرها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني.

فما إستراتيجية هذا الصندوق؟ وما هذا الصندوق؟ وبماذا يعنى؟ ولماذا تم إطلاقه الآن وفي هذه المرحلة، وهذا الوقت بالتحديد؟ وكيف ستتم الاستفادة من موارده واستثماراته؟ وما دور الصندوق وأثره على الوطن والمواطن؟

هنا مربط الفرس، وهنا القيمة المضافة لهذا الصندوق ليكون ذراعا يمنى للبنوك التنموية وللصناديق الأخرى، ولتفعيل -وهذا مهم جدا- دور القطاع الخاص ومشاركته المشاركة الفعلية بعمليات التنمية.

فنحن نعلم وكتبنا وطالبنا منذ فترات طويلة (بالتحديد في التسعينيات وبداية الألفين) بتفعيل دور القطاع الخاص، ومشاركته في عمليات البناء والتنمية والتوظيف وإطلاق المبادرات.. إلا أنه كان في سبات عميق ويهدف إلى الربح فقط وتحقيق الأرقام الخيالية في رصيده، هذا هو القطاع الخاص في السابق!!

الآن ومنذ انطلاق رؤية المملكة 2030 صار واجبا ولزاما على القطاع الخاص المشاركة والتدريب والتوظيف والإحلال، وأن يكون دوره أقوى بكثير من الأزمنة الفائتة، وتكون له مشاركات ملموسة.

هنا جزء من دور الصندوق «ضمان المواءمة مع أهداف رؤية 2030» و«تمكين القطاع الخاص ورفع مساهمته الاقتصادية».

الصندوق مؤسسة تمويلية تنموية يشرف على العديد من الكيانات سيعمل الصندوق على متابعة سير العمل، وعدم التداخل والازدواجية بينها من خلال 13 مؤشر أداء.

من خلال برامج الصندوق وأهدافه وإستراتيجياته ستكون هناك مساهمة لرفع الاستثمارات الخاصة، وبالتالي سيكون لدينا العديد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، وسيكون لزاما على الشركات (توظيف) الشباب والشابات المدربين والمؤهلين وإحلالهم مكان الأجنبي الوافد.. وهنا استمرار عمليات ونهج وإستراتيجيات النجاح والتقدم والازدهار.

@salehAlmusallm

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى