المحلية

“الأدب” تنظم لقاءً بعنوان “التطوع في مجال الترجمة”

عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً مع المهتمين بقطاع الترجمة تحت عنوان “التطوع في مجال الترجمة”، ضمن اللقاءات المفتوحة التي دأبت الهيئة على تنظيمها في مختلف قطاعاتها.

وشارك في هذا اللقاء عدد من المختصين في مجال الترجمة، الذين أكدوا حاجة مجال التطوع في الترجمة إلى تنظيم، وضمّ الجهود المبذولة في هذا المجال في منصة إلكترونية أو منظمة متخصصة تقوم على تسهيل وصول الطلبة والراغبين في التطوع لهذا النشاط، إضافة إلى حاجة المجال إلى الدعم اللوجستي وتبني الموهوبين والموهوبات ليتمكنوا من اكتشاف طاقاتهم وتطورها.

وأشادوا بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيمها لمثل هذه اللقاءات التي تعزز من مجال الترجمة بشكلٍ عام والتطوع فيه بشكلٍ خاص.

وتناول اللقاء مجموعة من المحاور؛ من أبرزها: مناقشة أنواع التطوع ومجالاته، والعائد المتوقع منه في مجال الترجمة، والكيفية التي تسهم في تطوير المترجم لنفسه من خلال التطوع.

وتحدث المشاركون عن الفرص في مجال الترجمة وكيفية خلقها، والمجالات والمشاريع أو الجهات التي يمكن للمترجم أن يتطوع بها، والطرق المثالية التي يحمي فيها المتطوع نفسه من استغلال بعض الجهات والمنظمات لجهوده وحقوقه الفكرية، والتي تتم من خلال التوثيق وجدولة العمل والتنظيم والرقابة.

وشددوا على أن العمل والنزول للميدان يعد أهم خطوات التدريب التي تسهم في صقل مهارات المترجم المبتدئ، كما أن البحث عن المواضيع المهمة وتكوين فرق العمل تسهم في توحيد الجهود وتقديم تجربة متطورة خصوصًا إذا كانت تحت إشراف أصحاب الخبرات وأساتذة المجال.

وتطرق المشاركون إلى بعض المشاكل التي تواجه حديثي التخرج في مجال الترجمة، والتي تتمثل في عدم وجود منصة متخصصة تساعدهم في الوصول للباحثين عن المتطوعين.

يُذكر أن اللقاء يأتي ضمن مساعي هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنويع القنوات الاتصالية مع المنتمين والمهتمين بقطاعاتها الثلاثة، وتعزيز الممارسة الأدبية والترجمة والنشر في المملكة، وإثراء المحتوى المترجم عبر استضافة المتخصصين للحديث في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى