المحلية

برعاية الملك.. جامعة أم القرى تنظِّم الملتقى العلميّ الـ 21 لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة.. الشهر المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ينطلق الملتقى العلمي الحادي والعشرون لأبحاث الحج والعمرة والزّيارة في 6 شعبان 1443 هـ الموافق 9 مارس 2022 م بمركز الملك سلمان الدّوليّ للمؤتمرات بالمدينة المنورة بمشاركة العديد من أصحاب القرار والباحثين والمهتمّين لمناقشة وعرض الأبحاث والدّراسات والمقترحات، ولتبادل وجهات النّظر من أجل تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدّمة لضيوف الرّحمن.

وأناب ـ أيده الله ـ الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوّرة بافتتاح الملتقى الذي ينعقد سنويًّا بالتّناوب بين مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة بتنظيم من جامعة أمّ القرى ممثّلة في معهد خادم الحرمين الشّريفين لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة.

وأوضح عميد معهد خادم الحرمين الشّريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور تركي بن سليمان العمرو أن الدورة الحاليّة للملتقى تأتي تحت شعار “التّحوّل الرّقميّ في منظومة الحجّ والعمرة والزّيارة”، وستناقش أهمّ التّحدّيات التي تواجه المنظومة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ لتحسين تجربة الحاجّ والمعتمر والزّائر عبر تعزيز التّحوّل الرقمي من خلال حوكمة العمليّات، وتوظيف التّطبيقات الرّقميّة، بالإضافة إلى تطوير عمليّات اتّخاذ القرار، مع توفير الخدمات والبنية التّحتيّة اللازمة.

وأكد “العمرو” أنّ التّحدّيات التي واجهتها المنظومة أخيرًا في ظلّ جائحة فيروس كورونا المستجد Covid-19 لم يكن بالإمكان التّعامل معها لولا توفيق الله ثمّ الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشّريفين وعملها الدّؤوب على تسخير الإمكانات كافة لجعل المملكة من أوائل الدّول السّاعية لتبنّي التّحوّل الرّقمي، مبينًا أن الملتقى يهدف إلى إبراز أهمّ التّجارب والجهود المبذولة في التّحوّل الرّقميّ، مع توفير الوعاء المناسب للنّشر العلميّ، بالإضافة إلى توفير بيئة علمية لتبادل التّجارب والخبرات والدّروس المستفادة، وتشجيع الابتكار والأبحاث والدّراسات العلميّة في رقمنة الخدمات المقدّمة لضيوف الرّحمن.

يُذكر أنّ الملتقى العلميّ لأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة أسهم طوال دوراته العشرين الماضية في استقطاب الوزارات والقطاعات الحكوميّة ذات العلاقة مع الباحثين والمهتمّين بدراسات وأبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة، بالإضافة إلى القياديّين من القطاع الخاص والقطاع الثّالث؛ انطلاقًا من دور المعهد بوصفه مرجعًا علميًّا واستشاريًّا رائدًا في أبحاث الحجّ والعمرة والزّيارة وتطبيقاتها، بهدف تطوير منظومة متكاملة ومستدامة ومتخصّصة في مجال خدمة ضيوف الرّحمن تحقيقًا للمقاصد الشّرعيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى