نمو متسارع لمحفظة جي إف إتش العقارية في الولايات المتحدة

وسعت مجموعة جي إف إتش المالية محفظتها العقارية في الولايات المتحدة بعد إبرام صفقة ثالثة للاستحواذ على مبنى فاخر في بالتيمور في ولاية ماريلاند بقيمة 90 مليون دولار، ويعزز هذا الاستحواذ من تنوع محفظة الأصول في الولايات المتحدة، وتتزامن مع زيادة الطلب من جانب المستأجرين على عقارات الإسكان المخصص للعائلات.

واستحوذت جي إف إتش على العقار المكون من 17 طابقاً في بالتيمور ضمن مشروع مشترك متوافق مع الشريعة الإسلامية بالتعاون شركة برودشور كابيتال بارتنرز. وتستحوذ بروشور على أغلبية غارديان لايف، وهي إحدى شركات”فورتشن 500″ ومقرها نيويورك ولديها أكثر من 71 مليار دولار من الأصول تحت الإدارة.

ويقع المبنى الشاهق الذي جددته الشركة مؤخراً في وسط مدينة بالتيمور. وتشمل مرافقه نادياً صحياً ومسبحاً على السطح يخدم شققاً مع شرفات خاصة.

وقال رازي المرباطي الرئيس التنفيذي لشركة جي إف إتش كابيتال السعودية: “يعد قطاع العقارات السكنية متعددة العائلات في الولايات المتحدة فرصة مهمة لمجموعة جي إف إتش. وأظهر القطاع متانة واضحة خلال جائحة كوفيد 19 مقارنة بمعظم الأقسام الأخرى في سوق العقارات التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً. وظل الاستثمار في مجال الإسكان متعدد العائلات متماسكاً خلال الجائحة بسبب زيادة الطلب”.

وعالمياً،تم توظيف ما يزيد عن 140 مليار دولار أمريكي استثمارات في قطاع الإسكان متعدد العائلات خلال عام 2020. وشهد السوق الأمريكي نقطة تحول في مارس 2021، حيث ارتفعت إيجارات تلك المساكن بنسبة 0.6% على أساس سنوي. وتحظى العقارات السكنية متعددة العائلات بشعبية خاصة في أجزاء معينة من الولايات المتحدة وتهدف إستراتيجية جي إف إتش العقارية إلى الاستفادة من ذلك التوجه.

وأضاف رازي المرباطي: “نهدف إلى الاستحواذ على مجموعة متنوعة من العقارات السكنية في كل أنحاء الولايات المتحدة والتي ستتميز من حيث الموقع والحجم والتركيبة السكانية المحلية بهدف توليد تدفقات نقدية مستقرة. وتفضل إستراتيجيتنا العقارية الطموحة الأصول ذات العوائد العالية والمستقرة، كما تركز على تحقيق النمو وخلق القيمة لأصحاب المصلحة. ويتجاوز إجمالي الأصول والصناديق التي تديرها المجموعة حالياً 13 مليار دولار.”

وتستهدف جي إف إتش العقارات السكنية متعددة العائلات في الولايات المتحدة بناءً على عدة عوامل رئيسية. وتقع أصولها في مناطق تشمل مراكز طبية ومرافق تعليمية لدعم النمو السكاني. ويوجد أيضاً طلباً متزايداً على الإقامة في الضواحي حيث مساحات المعيشة الأكبر، والمرافق الترفيهية.

وتقع الأصول في الحزام الشمسي للولايات المتحدة، الذي يمتد عبر الولايات الجنوبية والجنوبية الغربية. وتشهد الولايات المتحدة تحولاً في الهجرة إلى تلك الولايات منذ عدة سنوات. ويقترب نصف النمو السكاني في البلاد بين عامي 2010 و 2016 من 22 منطقة حضرية عبر مناطق الحزام الشمسي.

-انتهى-