منوعات

مجموعة فنادق راديسون تسجّل عاماً قياسياً في الشرق الأوسط وأفريقيا

لتوقيع اتفاقيات لتشييد أكثر من 20 فندقاً و4 آلاف غرفة حتى الآن

 

يسرّ مجموعة فنادق راديسون، وهي إحدى المجموعات الفندقية الرائدة في العالم، الإعلان عن تسجيل عام قياسي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تُعتبر أسرع المناطق نمواً، حيث وقّعت المجموعة 21 اتفاقية وافتتحت 7 فنادق حتى الآن. تشمل حملة التوسّع الإعلان عن ثمانية فنادق في المغرب، والدخول إلى مشروع ذاخر مكة مع ما يقارب ألف غرفة، وإطلاق علامة راديسون إنديفدجوالز في كلّ من الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد كان هذا العام حافلاً بالإنجازات التي حققتها المجموعة، بدءاً من افتتاح فندق راديسون الأول في دبي، مروراً بتشييد فندق راديسون ريد الثاني في جنوب أفريقيا، وصولاً إلى بناء العديد من المنتجعات التي تنضوي تحت راية راديسون بلو.

تتطلّع مجموعة فنادق راديسون إلى المستقبل بنظرة تفاؤل وتتأمّل استعادة نشاطها التجاري خلال الربع الأخير من العام 2021، إذ من المتوقّع أن توقّع المزيد من الاتفاقيات لبناء الفنادق وأن تفتتح سبع فنادق أخرى في وجهات تشمل الإمارات العربية المتحدة ومدغشقر والمملكة العربية السعودية قبل نهاية العام.

إنّ عملية التوسّع الهائلة التي تقوم بها المجموعة تضعها على المسار الصحيح لتضم محفظتها في الشرق الأوسط وأفريقيا أكثر من 250 فندقاً بحلول العام 2025، نظراً إلى وجود أكثر من 100 فندق قائم حالياً و70 فندقاً قيد التطوير في جميع أنحاء المنطقة. ومن الواضح أنّ تحقيق النمو في الأسواق الرئيسية، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمغرب ومصر وجنوب أفريقيا، يتصدّر قائمة أولويات مجموعة فنادق راديسون.

الشرق الأوسط

تمتلك مجموعة فنادق راديسون 75 فندقاً قائماً وقيد التطوير في منطقة الشرق الأوسط التي ما زالت تشكّل محوراً رئيسياً للاستراتيجية العالمية التي تتبعها المجموعة وتسعى من خلالها إلى ضم 100 فندق إلى محفظتها بحلول العام 2025، إذ من شأن هذه المنطقة أن ترسّخ مكانة راديسون كمجموعة رائدة عالمياً في جميع أنحاء المنطقة. وتماشياً مع رؤية السعودية 2030، صبّت المجموعة جام تركيزها على تعزيز حضورها في جميع أنحاء المملكة وعبر جميع القطاعات بدءاً من المنتجعات مروراً بالفنادق في المدن وصولاً إلى الشقق الفندقية وخيارات تحويل الضيوف إلى عملاء أوفياء.

بصفتها العاصمة الاقتصادية والتجارية للمملكة العربية السعودية، تُعتبَر الرياض أكبر مدينة وتبقى وجهةً استراتيجيةً لتوسّع المجموعة. وقد تم توقيع اتفاقية مؤخراً لتدشين منتجع راديسون بلو، الرياض هيلز إطلالات ومنتجع راديسون بلو، الرياض هيلز شلالة، تماشياً مع طموح المجموعة التي تهدف إلى توفير تجارب استثنائية ومعاصرة في هذا السوق.

يتعزّز حضور المجموعة في المملكة من خلال العلامات التابعة لها وهي راديسون بلو، وبارك إن باي راديسون وراديسون إنديفدجوالز، بفضل افتتاح ثلاثة فنادق جديدة هي فندق ڤيڤيد جدة الذي ينضوي تحت راية راديسون إنديفدجوالز، وفندق راديسون بلو، جدة الحمراء وبارك إن باي راديسون جدّة الحمراء والتي من المتوقع افتتاحها كلها في العام 2022، ما من شأنه أن يُضاعف عدد ممتلكات المجموعة في جدّة عبر إضافة 625 غرفة جديدة. كما ستضيف الفنادق التي أعلنت المجموعة عن افتتاحها مؤخراً في مشروع ذاخر مكة الضخم، حوالى ألف غرفة وشقة فندقية، مما من شأنه أن يضاعف عدد ممتلكاتها في مدينة مكة المكرّمة التي تُعتبر سوقاً رئيسياً للنمو في المملكة العربية السعودية ويعزّز حضورها كذلك الأمر في المدينة المنورة ومكّة المكرّمة على حد سواء.

تصبو مجموعة راديسون إلى افتتاح أربعة فنادق إضافية خلال الربع الأخير لتضم بذلك ألف غرفة إضافية إلى محفظتها في الرياض وحدها هذا العام، بدءاً من فندق المطار الأول الكائن في الرياض وصولاً إلى الفندق الثاني من علامة راديسون كوليكشن في المملكة العربية السعودية. كما تتطلّع مجموعة فنادق راديسون إلى مضاعفة عدد ممتلكاتها في جميع أنحاء المنطقة، وتدفع بعجلة نموها في الأسواق الفرعية وتقدّم الدعم للمستثمرين من أجل تطوير وتشغيل عمليات عقارية فعّالة باعتماد نهج عملي لحلول تحويل الضيوف إلى عملاء أوفياء، لاسيما في ظل هذه الظروف غير المسبوقة.

بالإضافة إلى ذلك، وخلال الأشهر القليلة الماضية، عمدت المجموعة إلى توسيع محفظتها من الشقق الفندقية بهدف توسيع علامتها لتلبية متطلبات مختلف الشرائح بدءاً من فنادق الدرجة المتوسطة وصولاً إلى فنادق الدرجة الفاخرة. وقد أعلنت مجموعة فنادق راديسون عن خططها الرامية إلى مضاعفة عدد شققها الفندقية في غضون السنوات الخمسة المقبلة.

وفي هذا الإطار، صرّح إيلي ملكي، نائب رئيس قسم التطوير في الشرق الأوسط، وقبرص، واليونان وباكستان، قائلاً: “نواصل جهودنا في سبيل التأقلم مع حاجات أصحاب المشاريع المتغيّرة، والحفاظ على مكانتنا كشريك يساهم في تحويل الضيوف إلى عملاء أوفياء في قطاع الضيافة، من خلال إطلاق علامة راديسون إنديفيديوالز وتعزيز استراتيجيتنا الخاصة بالمنتجعات والشقق الفندقية. وقد ساهم تركيزنا على تحويل الضيوف إلى عملاء أوفياء، إلى جانب توقيع العديد من الاتفاقيات في الآونة الأخيرة، في بلوغ هدفنا الذي يتمثّل بافتتاح 1800 غرفة هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وحدها، وما لا يقل عن 1500 غرفة من المتوقع افتتاحها عام 2022.”

وأضاف قائلاً: “على مدار الأشهر الأخيرة، أبدَت المنتجعات والشقق الفندقية قدرة على التأقلم والصمود في وجه المِحن وأثبتَت أنّها تشكّل فرصة استثنائية لمستثمرينا، مما عزّز التزامنا بهذين النموذجَين البديلَين في قطاع الضيافة. ومن الآن فصاعداً، نصبو إلى مواصلة توسيع نطاق علامتنا لتغطية جميع أنواع المنتجات ذات الصلة وإلى ترسيخ مكانتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولاسيما في الأسواق الرئيسية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما نتبع نهجاً استباقياً وتفاعلياً مع شركائنا ومستثمرينا، ونحن على قناعة تامة بأهميّة إقامة علاقات راسخة مع أصحاب مشاريعنا، مبنية على الثقة وحسّ المسؤولية.”

أفريقيا

بدأت مجموعة فنادق راديسون مسيرتها في أفريقيا بفندق واحد أسّسته منذ 20 عاماً، ونمت على مر السنين لتضم اليوم ما يقارب 100 فندق قائم وقيد التطوير في أكثر من 30 بلداً في جميع أنحاء القارة، مما رسّخ مكانتها المرموقة بصفتها مجموعة الفنادق التي تتمتع بأكبر حضور في معظم البلدان عبر أفريقيا.

سجّلت المجموعة رقماً قياسياً للتوسّع الفندقي في أفريقيا، حيث وقّعت اتفاقيات لتشييد 13 فندقاً حتى الآن، أي ما يوازي فندقاً واحداً كل 20 يوماً، ولا تزال تسلك المسار الصحيح مع استراتيجية التطوير الطموحة التي تهدف إلى ضم أكثر من 150 فندقاً إلى محفظتها في جميع أنحاء القارة بحلول العام 2025.
عزّزت هذه الاتفاقيات التي تم توقيعها استراتيجية المجموعة التوسّعية، وخوّلتها تحقيق نمو قياسي في المغرب مع افتتاح تسعة فنادق إضافية، بينها فندقان في الدار البيضاء، أحدهما فندق راديسون كازابلانكا غوتييه لا سيتاديل الذي يشكّل أول فندق يحمل علامة راديسون في البلد، وإبرام شراكة مع شركة مضائف ستؤدي إلى تشييد سبعة فنادق إضافية في وجهات ترفيهية رئيسية في البلد. كما أعلنت المجموعة عن إطلاق مشروعها الأول، وهو فندق ايرل هايتس سويت الذي ينضوي تحت راية راديسون إنديفدجوالز في أكرا، غانا، وسينضم إلى العلامة الجديدة التابعة للمجموعة، وعن دخولها إلى سوق مدينة شلالات فيكتوريا من خلال تشييد منتجع راديسون بلو، موسي أوا تونيا ليفينغستون في زامبيا وفندق راديسون جيبوتي الجديد. وقد أعلنت المجموعة مؤخراً عن افتتاح فندق راديسون ميدلبورغ الذي يعزّز حضورها في أنحاء جنوب أفريقيا.
ستتيح هذه الاتفاقيات لتدشين الفنادق بناء حوالي 2500 غرفة يقع معظمها في البلدان الرئيسية التي تزاول المجموعة أعمالها فيها، لاسيما في المغرب، فيما ستعزّز الفنادق الأخرى حضورها في الأسواق التي تقدم المنتجات أو الخدمات نفسها أو ستتيح لها الدخول إلى مناطق جديدة.
وبدوره، صرّح رامساي رانكوسي، نائب رئيس التطوير في مجموعة فنادق راديسون في أفريقيا وتركيا، قائلاً: “خلال الفترة المتبقية من العام، سنواصل الاستفادة من النجاح الباهر الذي حققناه حتى الآن، وسنصبّ جام تركيزنا على الأسواق الرئيسية، وتحديداً المغرب ومصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا. ونحن نصبو إلى تسريع وتيرة نموّنا عبر القارة من خلال بناء الفنادق والمنتجعات الجديدة وتحويل الضيوف إلى عملاء أوفياء في القطاع. تطغى فنادق رجال الأعمال على قطاع الضيافة في أفريقيا، ولكن أتاحت لنا الاتفاقيات الأخيرة الفرصة لتوسيع محفظة الفنادق الترفيهية والشقق الفندقية التي أثبتت قدرتها على الصمود في وجه المِحن خلال جائحة كوفيد-19 وساهمت في استعادة نشاطنا التجاري بوتيرة أسرع. تتمثّل طموحاتنا في بناء العدد الكافي من المشاريع في كلّ من الأسواق الرئيسية التي نركز عليها وفي الحرص على تواجدها بالقرب من الأسواق. يتم تقسيم هذه المناطق إلى أجزاء فرعية بناءً على الأولويات ومجالات التركيز ونطاق الإمكانات المتاحة.”

وأردف قائلاً: “على الرغم من الوضع الراهن، يدأب أعضاء فِرقنا على تنفيذ المشاريع قيد التطوير، مع افتتاح ثمانية فنادق في أفريقيا هذا العام، سعياً إلى دعم استراتيجيتنا التوسّعية المتينة. وقد سبق أن افتتحنا خمسة فنادق من الفنادق السبعة التي أعلنا عنها للتو في المغرب، وهي عبارة عن مزيج من شقق فندقية ومساكن، بالإضافة إلى فندق راديسون ريد الثاني في أفريقيا والذي يقع في روزبانك. أما الفنادق الثلاثة المتبقية التي من المقرر افتتاحها كلها قبل نهاية العام، فتمثّل انطلاقتنا في مدغشقر مع محفظة تضم ثلاثة فنادق.”

بعد النجاح الباهر الذي حقّقته الخطة التوسّعية والتحوّلية التي وضعتها مجموعة فنادق راديسون على امتداد خمس سنوات، باتت هذه الأخيرة على أهبة الاستعداد لاستئناف نشاط السفر وما زالت عاقدة العزم على ترسيخ مكانتها بصفتها العلامة المفضلة لدى المالكين والشركاء والضيوف.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى