جائزة الأميرة صيتة ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى يوقعان عقود استشارية
بحضور سمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله آل سعود وسمو الأمير سلمان بن محمد بن سلمان آل سعود أعضاء مجلس أمناء مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي؛ وقعت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى، عدة عقود استشارية مساء أمس الثلاثاء بالرياض، للتعاون بينهما في تقديم الخدمات الاستشارية وخدمات التطوير المهني.
وتهدف العقود المبرمة إلى تقديم مجموعة من الخدمات الاستشارية وخدمات التطوير المهني المؤهلة لسوق العمل والمنتهية بالتوظيف للشباب والشابات الباحثين عن عمل، من خريجي التعليم العام والعالي ومن أسر الضمان وذوي الدخل المحدود والأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والأرامل والمطلقات وأسر شهداء الواجب، وذلك سعياً إلى التمكين الاجتماعي والمهني للأسر والأفراد ذوي الاحتياج.
وتأتي هذه العقود المبرمة الثلاثية، تضامناً بين الجامعة والمؤسسة بالشراكة مع مجموعة من الجهات وهي مجموعة سلسة ورقان الفندقية، شركة عبدالصمد القرشي، شركة نسما القابضة، شركة عبدالغني بيت الذهب والمجوهرات العريق، فندق ماندارين أورينتال الفيصلية الفندقية، وشرطة العاصمة المقدسة.
وأشار عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن نايف الشريف أن هذه العقود تأتي ملبية لاحتياجات القطاع الخاص والتي من شأنها الاسهام في تأهيل الكوادر البشرية المتوائمة مع احتياجات القطاع الخاص و متطلبات سوق العمل، وسيتم من خلال هذه العقود توفير ما يقارب ٥٣٠ عقد وظيفي ، كما ستقترح الحلول الاستشارية من خلال ثلاث دراسات بحثية و تحليلية للمشكلات الاجتماعية المترتبة على البطالة والعوز.
من جهته أكد الأمين العام لمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث أن هذه العقود تأتي محققةً لأهداف مركز الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى والمتوافقة مع مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، وبرنامج القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ، والذي يهدف إلى تطوير رأس المال البشري بما يتوائم مع احتياجات سوق العمل وخلق فرصة وظيفية جديدة تتوافق مع المهارات والممكنات الوظيفية للشباب والشابات بما يضمن لهم التعلم مدى الحياة، ويطور مهاراتهم الإبداعية والتحليلية، ويوطن الوظائف المحلية بالشراكة مع القطاع الخاص والعام وغير الربحي.
من جهته، قال وكيل جامعة أم القرى للابتكار وريادة الأعمال الدكتور علي بن محمد الشاعري أن هذه العقود تأتي كنتيجة للعقد الاستشاري الذي تم توقيعه كدراسة استشارية لإنشاء مركز الاميرة صيته بنت عبد العزيز للتأهيل المهني والاجتماعي بجامعة أم القرى، برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل ، والذي يساهم في توطين الوظائف في منطقة مكة المكرمة بأيدي سعودية ماهرة حاصلة على البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة وفقاً لاحتياجات المنطقة.
وخلال حفل التوقيع، ألقت المشرفة العامة على إدارة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية الدكتور سمية بنت عزت شرف أثناء كلمة تعريفية عن الدور التنفيذي والتشغيلي الذي تقوم به الجامعة تجاه القضايا المهنية والاجتماعية في المنطقة، مبينة أهمية مساهمة العقود الاستشارية الموقعة في توطين الوظائف في قطاع الصناعة والسياحة والإدارة والتسويق وغيرها من القطاعات.
وقد حضر حفل توقيع العقود الاستشارية، عدد من رجال الأعمال والاعلام والمهتمين بالعمل الاجتماعي والدراسات الاستشارية.