أخبار العالم

مؤتمر التسويق العالمي الأول لمناقشة التسويق والاستراتيجيات المؤثرة غداً في البحرين

يعقد غداً الخميس في مدينة المنامة عاصمة البحرين مؤتمر التسويق العالمي (WMS) الأول في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة نخبة من الخبراء والمفكرين المسوقين عربي وأجنبي من مختلف دولالعالم لمناقشة الحراك العالمي لعالم التسويق والاستراتيجيات التي تلهم التغيير في السلوك الانساني مما حدث تأثيرا إيجابيا على المجتمع وعلى مستوى المعيشة.
ويعتبر مؤتمر التسويق العالمي منظمة عالمية مستقلة مقرها في مدينة تورونتو بكندا، والذي يأتي على رأس أولوياتها خلق عالم أفضل من أجل مستقبلنا عبر عالم التسويق، ويقود هذه المنظمة العريقة ويأتي في مقدمتها البروفيسور فيليب كوتلر، المعروف محليا وعالمياً بعراب ومعلم التسويق وأكثر المفكرين تأثيراً في مجال الأعمال.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مواضيع مهمة تختص بالتسويق الجديد في العصر الرقمي، وكذلك موضوع التسويق المضطرب في العصر الرقمي، إضافة إلى الروكين وعالم التسويق، فضلا عن ماذا تعني العلامة التجارية أو الوسم، وأيضا الاطلاقات في العهد الرقمي مع نظرة الخبرة البشرية.
وهنا أوضح الدكتور عبد الحي مقداد رئيس مجلس إدارة مركز ميجا للتدريب والاستشارات وأحد المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر التسويق العالمي 2017، إن التسويق يعتبر من العلوم الحديثة والمتجددة، قائلاً: أصبح التسويق الآن من أهم ركائز الأعمال في العصر الحديث، حيث يعتبر عصب رئيس لنمو القصاع الاقتصادي والاستثمارات المحلية والدولية لأي دولة أو منطقة على مستوى العالم.
وعن المؤتمر، أجاب مقداد “لاشك إن المؤتمر يعد منصة في غاية الأهمية لمناقشة دور التسويق في إنعاش منطقة الشرق الأوسط في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، إضافة للقيمة الكبيرة علميا ومعرفيا واقتصاديا للمؤتمر للمنطقة من خلال استضافته لأول مرة في العالم العربي لأبرز الشخصيات العالمية في مجال التسويق حيث يعتبر البروفيسور فليب كوتلر مؤسس علم التسويق الحديث.
واستطرد: كما يفتح المؤتمر باب النقاش لتحديات آلت تواجه علم التسويق في المنطقة، ويركز المتحدثون خلاله عن التسويق في الخليج الذي بلغ حجم الإنفاق فية خلال عام 2016 ملياري دولار تقريباً، وفي العام الحالي 2017 تتجاوز 2.5 مليار دولار بزيادة 6 في المائة عن العام السابق رغم التقلبات الاقتصادية التي واجهتها المنطقة.
وتابع مقداد “من خلال المؤتمر سوف نناقش علم التسويق الحديث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك أدوات التسويق الحديثة والتقليدية ودور كل واحد منها، وسوف يتحدث بروفسور كوتلر عن دور التسويق في ظل التغيرات في بيئة الاعمال والتحديات التي تواجه القطاع العام والخاص والنظريات الحديثة غي مجال التسويق، إضافة إلى تعلقاته المهمة على حلقات النقاش وتفاعل الحضور مع المواضيع التي سوف تطرح في المؤتمر”.
ومن المعلوم أن كل الصناعة في الوقت الحالي تواجه تحديات تؤثر على نشاطاتها بما في ذلك مجال التسويق والذكاء الاصطناعي فضلاً عن التعلم الآلي ((Machine Learning والذي هو أحد فروع مجال الذكاء الاصطناعي التي تهتم بتصميم وتطوير تقنيات تسمح للحواسيب بامتلاك خاصية التعلم وهو سيميز مستقبل هذه الصناعات، حيث أنه بالنسبة للمسوقين والمهتمين بمجال التسويق، فإن هذا يعني مزيدا من التعقيد وعدم القدرة على التنبؤ وقراءة ما هو قادم. فليس هناك نهاية في أن تكون على علم بأحدث المستجدات والتوجهات في مجال التسويق لتكون قادراً وباستمرار على تكيف وضبط الاستراتيجية الخاصة بك والاستفادة الكاملة من التكنولوجيا الجديدة تحديات تؤثر على نشاطاتها بما في ذلك مجال التسويق والذكاء الاصطناعي فضلاً عن التعلم الآلي ((Machine Learning والذي هو أحد فروع مجال الذكاء الاصطناعي التي تهتم بتصميم وتطوير تقنيات تسمح للحواسيب بامتلاك خاصية التعلم وهو سيميز مستقبل هذه الصناعات، حيث أنه بالنسبة للمسوقين والمهتمين بمجال التسويق، فإن هذا يعني مزيدا من التعقيد وعدم القدرة على التنبؤ وقراءة ما هو قادم. فليس هناك نهاية في أن تكون على علم بأحدث المستجدات والتوجهات في مجال التسويق لتكون قادراً وباستمرار على تكيف وضبط الاستراتيجية الخاصة بك والاستفادة الكاملة من التكنولوجيا الجديدة.
من جهته، عد الأستاذ عبد العزيز بن فهد العيد رئيس ملتقى “إعلاميون” الشراكة الإستراتيجية الإعلامية للملتقى مع المؤتمر التسويق العالمي 2017 في البحرين نقلة نوعية ودولية تحسب لمجلس إدارة الملتقى ولفريق الأمانة العامة بقيادة الأستاذ ناصر الغربي الأمين العام للملتقى الذي يعمل بهمة ونشاط وطموح لاحد له، وتعاون الزملاء والزميلات الأعضاء في الملتقى وروح الفريق الواحد التي تجمع بينهم.
ورأى العيد هذه الشراكة تجسيداً حقيقياً للثقة التي نالها “إعلاميون” في داخل السعودية وخارجها، عطفاً على ما قام به من ندوات وملتقيات ودورات تدريبية، وما أصدره من بيانات تفاعلاً مع هموم المهنة وأولويات الوطن والتحديات الخارجية.
وعن كون البحرين مكان هذه الشراكة، أكد رئيس “إعلاميون”، عمق العلاقة المتينة التي تربط بين الرياض والمنامة، وما يمثله هذا النشاط من تمثيل حقيقي وواقعي لتداخل الشعبين السعودي والبحريني وترابطهما وحقول التعاون المشتركة في كثير من المجالات بين المملكتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى