“السعودية للكهرباء”.. إطلاق “ملتقى الطاقة النظيفة الأول” في جدة بمشاركة مُتخصصين ومُصنِعِين من جميع أنحاء العالم
تفتتح الشركة السعودية للكهرباء، غداً الأربعاء 29/11/2017م، فعاليات “ملتقى الطاقة النظيفة الأول” بفندق الريتز كارلتون في مدينة جدة، وذلك تحت عنوان “الطاقة النظيفة ومضافات الوقود “Clean Energy & Fuel additive”، وهو الملتقى الأول من نوعه في المملكة الذي يجمع المصنعين والموردين والمختصين بتقنية إضافات الوقود ومحسنات الاحتراق من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من مئتي مُتخصص وخبير من عدة جهات حكومية وشركات وجامعات بالمملكة.
وأوضح المهندس خالد بن عبدالرحمن الطعيمي نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بالشركة السعودية للكهرباء، أن ملتقى الطاقة النظيفة الذي يتم تنظيمه على مدار يومين يهدف إلى التعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في إنتاج طاقة كهربائية نظيفة تٌراعي الأبعاد والمعايير البيئية، وكذلك معالجة الوقود التقليدي، كجزء من استراتيجية الشركة لتنفيذ رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن “السعودية للكهرباء” بادرت إلى تنفيذ فكرة الملتقى، ودعوة العديد من الجهات المتخصصة والمصنعين والموردين من داخل وخارج المملكة للمشاركة بهدف تبادل الخبرات في هذا المجال الواعد، والعمل على توطين تقنيات الطاقة النظيفة في المملكة.
وأضاف الطعيمي أنه من بين الجهات المشاركة في الملتقى والذين يتجاوز عددهم مئتي شركة وجامعة وجهة حكومية، عدد من الجامعات السعودية مثل جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إضافة إلى الجهاز البيئي المركزي بالمملكة العربية السعودية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والذي سيمثلها معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، وكذلك عدد من الشركات والمؤسسات ذات العلاقة في المملكة، منها شركة الشقيق للمياه والكهرباء وشركة رابغ للمياه والكهرباء، كما سيشارك عدد من الشركات العالمية المتخصصة بحضور شخصيات قيادية ورؤساء تنفيذيين، وكذلك الموردين المعتمدين لمضافات الوقود في المملكة.
وأفاد نائب الرئيس التنفيذي للتوليد بـ “السعودية للكهرباء” أن الملتقى سوف يشهد العديد من الجلسات والنقاشات العلمية من قبل مُتخصصين وخبراء في مجال توليد الطاقة الكهربائية، ومضافات الوقود، ومحسنات الاحتراق، والطاقة النظيفة بوجه عام، مشيراً إلى أن موضوع الملتقى هذا العام سوف يُركز على مضافات الوقود التي تُستخدم أثناء حرق وقود HFO/CO في المحطات البخارية والغازية، لكي تمنع التآكل الكيميائي الناتج عن زيادة عنصر الفناديوم في الوقود، بالإضافة إلى دورها الكبير في زيادة كفاءة احتراق الوقود وبالتالي تقليل الانبعاثات الغازية والحفاظ على البيئة.
يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء وفي إطار جهودها لتقيل الاعتماد على النفط واستخدام التقنيات الحديثة لإنتاج طاقة نظيفة، نجحت خلال عام واحد في خفض استهلاك وقود الديزل بنسبة تقترب من 50 بالمائة، بعد أن كشف تقرير فني للشركة عن استهلاك الشركة (26) مليون برميل فقط بنهاية الربع الثالث من عام 2017م الجاري، مقارنة بـ (50) مليون برميل بنهاية سبتمبر 2016م الماضي، فيما تمكنت أيضاً من خفض استهلاك الوقود المكافئ بنسبة تصل إلى 4 بالمائة خلال نفس الفترة.