بمراجعة الصور تم استبعد أشياء مثل الطائرات والأقمار الصناعية والتي قد تكون تعبر كوكب المشتري في وقت الرصد، وأنها دوم ادنى شك كرة نارية في الغلاف الجوي للمشتري وظلت مرئية لمدة ثانيتين.

التفسير الأكثر احتمالا هو اصطدام كويكب صغير أو مذنب بكوكب المشتري، ويحتمل أن يكون قطره حوالي 100 متر .

ليست هذه المرة الأولى التي يرصد فيها علماء الفلك اجسام تضرب المشتري، فأشهر مثال على ذلك هو المذنب (شوماخر – ليفي 9) الذي الكوكب في يوليو 1994، في ذلك الوقت كان يعتقد ان مثل هذه الاصطدامات نادرة تحدث كل مائة عام تقريبا.

منذ المذنب (شوماخر – ليفي 9) ومع استخدام الكاميرات ذات الإضاءة المنخفضة المتطورة رصد أكثر من اثني عشر ومضة تصادم في قمم غيوم المشتري.

يقوم الراصدين حاليا بمراقبة يومية لموقع الحطام، فقد أدت اصطدامات سابقة في بعض الحالات إلى إنشاء سحب داكنه – ربما تكون بقايا الجسم الذي اصطدم ممزوجًا بالهباء الجوي الذي شكلته كيمياء الصدمه أثناء الانفجار.