ورشة عمل تناقش توطين صناعة الطاقة الكهروضوئية في السعودية وفق رؤية 2030.
مباشر نيوز : الرياض
أكد المهندس ماجد الرفاعي الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في مجموعة تكنولوجيات الصحراء “Desert Technologies” الرائدة في مجال حلول الطاقة المتجددة: أن مشروعات الطاقة الشمسية تتصدر مشاريع الطاقة المتجددة التي يجري إنشاؤها في أنحاء المملكة، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالعمل على تنمية اقتصاد المملكة، وفق رؤية 2030، وما يندرج تحتها من مبادرات في قطاع الطاقة المتجددة، تجسد الجهود الرامية لتوطين قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز المحتوى المحلي، وتمكين صناعة مكونات إنتاج الطاقة الشمسية محليًا، الأمر الذي سيؤهل المملكة خلال الأعوام العشرة القادمة لتصبح مركزًا عالميًا للطاقة الشمسية وتقنياتها، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة تقود جهود المملكة السبّاقة لتبني أحدث الابتكارات لمواجهة آثار تغيّر المناخ والتخفيف من الاحتباس الحراري.
وأضاف الرفاعي خلال ورشة العمل التي نظمتها مؤخرًا مجموعة تكنولوجيات الصحراء بمدينة الرياض، حول ” توطين صناعة الطاقة الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية”: أن المملكة تملك المواد الخام وأشعة الشمس والأرض والإرادة، وهي مقومات تؤهلها لأن تكون وطنا للطاقة المتجددة، في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة والذي يُعد من أهم المبادرات الوطنية تحت مظلة رؤية2030، ومن المتوقع أن تشهد خلال السنوات القادمة تطوير أكثر من 35 مشروعًا للطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مما يساهم في زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة من 9.5 جيجاوات في عام 2019 إلى 27.3 جيجاوات في عام 2024 من خلال برنامج الخمس سنوات الذي أطلقته المملكة بهدف الوصول إلى 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة، انسجاما مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، والتركيز على مشروعات الطاقة الشمسية، وتوفير الآلاف من فرص العمل للأيدي العاملة السعودية، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة “سوفت بنك” اليابانية، لتطوير مشاريع خاصة بالطاقة الشمسية بقيمة 200 مليار دولار.
وأكد المهندس ماجد الرفاعي: أن تلك المشروعات العملاقة ستفتح أبوابًا واسعةً لشراكة استراتيجية مع القطاع الخاص السعودي، الذي بات يساهم بدورٍ فاعلٍ في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة وخاصةً في مجال الطاقة الشمسية، حيث سيتم زيادة التركيز على قيمة المحتوى المحلي لبناء كتلة صناعية متطورة، خاصة في ظل القدرة على توطين ثلاث شرائح من صناعة الطاقة الشمسية على المدى القصير تتمثل في (صناعة الألواح شمسية ، وتصنيع الخلايا، وتجميع المحولات والوحدات النمطية).