فصل 73 موظفا بإحدى شركات المدينة الاقتصادية بجازان !
بعد تسعة أشهر من التدريب، وسنة في الوظيفة، فوجئ 73 سعوديا بخطابات استغناء في إحدى الشركات العاملة في مدينة جازان الاقتصادية، واستدعاء الشركة للدوريات الأمنية لإبعادهم عن المبنى بعد منع دخولهم له.
وبحسب صحيفة مكة يروي حسن أبوهاشم معاناته قائلا: جلسنا على مقاعد الدراسة في معهد «مهارات» 9 أشهر، موعودين بمستقبل زاهر، لا سيما أن أرامكو هي من نسقت وأشرفت على البرنامج، وأبلغتنا الشركة بأن العقود تجدد تلقائيا، وعلى هذا الأساس خططنا لمستقبلنا وارتباطاتنا.
ويضيف: بعد التخرج وجهونا وعددنا 73 موظفا في مختلف التخصصات كالسباكة والنجارة والحدادة، لإحدى الشركات المتعاقدة مع تحالف مقاولي جازان بإدارة أرامكو التي فصلتنا أخيرا.
وقال يحيى زيلع: منعونا من دخول الشركة، واستدعوا الدوريات الأمنية لإبعادنا عن المقر في مشهد مهين، بعد استلامنا البلاغات بعدم تجديد العقود، كما أننا امتنعنا عن استلام حقوقنا إلى أن تبت الجهات المعنية في القرار.
وأوضح خلاف طماح أنهم قدموا شكاوى لمكتب العمل، وإمارة منطقة جازان، ومدير صندوق الموارد البشرية، ومدير طاقات، وعلمنا بأن مكتب العمل اجتمع بالشركة، لكن لم نتلق أي رد، فيما كانت إجابة إمارة المنطقة بأنهم سيتواصلون معنا بعد مخاطبة الشركة.
أما محمد فصال فيقول: ما كان يفرحنا أن راتبنا وقت دورة التدريب 3 آلاف ريال، وبعد التعاقد مع الشركة وصلت الرواتب لـ 6550 ريالا، وكنا نطمح بأن يستمر ويزيد، لكن ذلك لم يحدث ووجدنا خطابات الاستغناء.
من جهته أكد المسؤول عن المتدربين السعوديين بالشركة المعنية، أحمد جبران، أن الموضوع ما زال قيد المناقشة، ولم يصدر قرار قاطع، مع العلم بأن المتدربين ممن سلمت لهم خطابات الاستغناء، ما زالوا يمارسون أعمالهم في مواقعهم حتى يتم البت في شأنهم، مؤكدا أن فرصة العمل قائمة سواء في هذه الشركة أو في أخرى.
فيما أحال مدير عام فرع مكتب العمل بجازان علي الحربي الموضوع إلى المفتش الذي تولى الملف علي الجعيري، الذي قال: الاجتماع مع مسؤولي الشركة عقد مساء أمس الأول، وأبدوا تعاونهم وموافقتهم على إعادة الموظفين على نفس عقودهم، لأن رواتبهم مدعومة من قبل صندوق الموارد البشرية، ويجري العمل على إعادتهم لوظائفهم بنفس مميزاتهم ورواتبهم السابقة.