باداود”: هذا ما ستفعله المدرسة إذا رصدت طالبًا وحرارته مرتفعة
مع بدء العام الدراسي الجديد غداً، يؤكد الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود أن العودة الآمنة مسؤولية مشتركة بين المدارس والأسر، محذرًا الأسر من إرسال أبنائها إذا ظهرت عليهم أي أعراض صحية، ولافتًا على ما ستفعله المدرسة إذا رصدت طالبًا مصابًا.
غداً عام دراسي جديد
وفي مقاله “عودة آمنة للمدارس” بصحيفة “المدينة”، يقول باداود: “بعد انقطاع دام عامًا دراسيًا ونصف العام يبدأ غداً عام دراسي جديد مليء بالتحديات، وفي مقدمتها ضمان السلامة الصحية للطلبة والطلبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ممن تلقوا جرعتي لقاح فيروس كورونا وسيحضرون للمدارس. منذ بداية الجائحة والدولة -رعاها الله- وضعت نصب عينها سلامة المواطنين والمقيمين في كافة القطاعات بما فيها سلامة البيئة التعليمية، ولذلك بادرت بإغلاق المدارس والجامعات وتحويل العملية التعليمية لتكون عن بعد، واليوم يرافق عودة الطلاب والطالبات للمدارس والجامعات وضع خطط محكمة وإجراءات احترازية ووقائية مشددة لضمان العودة الآمنة لقطاع التعليم”.
استعدادات ضخمة بالمدارس والجامعات
ويرصد “باداود” استعدادات المدارس والجامعات ويقول: “العودة الآمنة للمدارس والجامعات سخرت لها استعدادات ضخمة من قبل إدارات المدارس والجامعات منها أخذ قياس درجة حرارة الطلاب والموظفين عند الدخول وتسجيل بيانات من ترصد حرارته مرتفعة من الطلاب وإعادته للمنزل وضمان التباعد الاجتماعي بين الطلاب في أماكن تجمعهم في الفصول الدراسية وغيرها من المرافق، كما يشمل ذلك أخذ الاحتياطات والاحترازات خلال النقل المدرسي وتنظيم عملية الحضور والانصراف لمنسوبي المدرسة وترتيب الفصول الدراسية بما يضمن التباعد بين الطلاب واتباع آليات التعامل مع الحالات المشتبه بها وإبلاغ أسرة الطالب”.
هذه مسؤولية الأسرة
ويلفت الكاتب إلى مسؤولية الأسرة ويقول: “لا تنحصر هذه المسؤولية في البيئة التعليمية فقط بل هناك مسؤولية أيضاً على الأسرة تجاه أبنائها، منها تزويد الأبناء بمستلزمات الوقاية الشخصية كالكمامات ومنظف الأيدي والمستلزمات الشخصية التي تغني الطالب من استخدام أي أدوات مشتركة في المدرسة من طعام أو ماء، وتوفير التغذية المناسبة إضافة إلى التأكيد على عدم حضور الابن المريض لحين تعافيه أو المخالط لحالة مؤكدة خارج المدرسة وذلك من خلال تطبيق (توكلنا)”.
بيئة تعليمية وصحية
وينهي “باداود” قائلاً: “إنها مسؤولية مشتركة لم تعد تنحصر في المدرسة فقط لتقديم مناهج دراسية بل تجاوزتها لتكون التأكد من وجود بيئة صحية تراعي كل الإجراءات الاحترازية وتتأكد من تطبيقها في كافة المرافق وعلى جميع الحضور”.