أمريكا تستلم للواقع: اقتصادنا لم يعد بحاجة لمزيد من إجراءات التيسير
في تصريحات جديدة حول الاقتصاد الأمريكي قال رئيس مجلس الفدرالي الأميركي جيروم باول اليوم الجمعة، إن الاقتصاد الأميركي يواصل إحراز تقدم في اتجاه معايير الفدرالي لتقليص برامجه للطوارئ في وقت الجائحة.
وقد جاء ذلك في تصريحات تضمنت دفاعا عن الرؤية بأن التضخم المرتفع في الوقت الحالي من المرجح أن يكون عابرا.
وأضاف باول أن الفدرالي سيظل صبورا بينما يحاول إعادة الاقتصاد إلى التوظيف الكامل، مكررا القول إنه يريد تجنب ملاحقة التضخم “المؤقت” والإحباط المحتمل لنمو الوظائف خلال هذه العملية.
وبشأن ما أثير حول بالقرار الوشيك المحتمل لمجلس الاحتياطي الاتحادي لبدء تخفيض مشترياته الشهرية من الأصول البالغة 120 مليار دولار، قال باول إن الأسابيع التي تلت اجتماع سياسات المجلس في يوليو جلبت مزيدا من التقدم، بحسب قوله.
وأوضح أن ذلك سيؤدي لإصلاح سوق الوظائف، مع إضافة ما يقرب من مليون وظيفة، وأنه يجب أن يستمر التقدم.
ونوه أنهم يتوقعون إلى حد كبير أن تجدد الأزمة الصحية لن يؤدي إلى خروج الانتعاش عن المسار الصحيح.
يأتي هذا في الوقت الذي يتوقع فيه استمرار نمو الوظائف لأسباب منها إعادة فتح المدارس وتخفيف قيود رعاية الأطفال والعودة المطردة إلى الإنفاق الاستهلاكي على الأنشطة التي تشهد تواصلا عن قرب، وهي تطورات قد تتأثر سلبا بالتفشي.