هجوم دموي على مطار كابول
قتل مسؤول أمني أفغاني عندما اشتبك أفراد من قوات الأمن الأفغانية وجنود من ألمانيا والولايات المتحدة مع مهاجمين عند البوابة الشمالية لمطار كابول.
وأصيب ثلاثة أفغان في الهجوم الذي وقع، اليوم الاثنين، حسبما أفاد الجيش الألماني على موقع تويتر. وتم علاج المصابين بواسطة مسعفين نرويجيين في مجمع المطار.
وتوجد بوابتان عند المدخل الشمالي لمطار كابول. ويقوم جنود من الجيش الأفغاني بحماية البوابة الخارجية، بينما تقوم القوات الأمريكية بحماية البوابة الداخلية.
ولم يتضح بعد من الذي شن الهجوم، إلا أن الحكومة الأمريكية كانت قد أعربت أمس عن قلقها إزاء إمكانية وقوع هجوم من جانب تنظيم “داعش” الإرهابي على المطار أو بالقرب منه.
وكانت حركة طالبان قد حذرت في وقت سابق من “عواقب” إذا ما تم إرجاء اكتمال انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لما بعد 31 أغسطس الجاري.
وقال المتحدث باسم الحركة سهيل شاهين، في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “هذا الموعد خط أحمر. إذا طلبت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة مزيداً من الوقت لمواصلة عمليات الإجلاء، ستكون الإجابة لا. وإلا ستكون هناك عواقب”.