الجامعة العربية المفتوحة تعقد شراكة مع “كيان”

وقعت الجامعة العربية المفتوحة في المملكة العربية السعودية ( إحدى مؤسسات أجفند) مذكرة تعاون وشراكة مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ( كيان) للإسهام في دعمها للايتام وتحقيق آهدافها من خلال ماتقدمه الجامعة المفتوحة من برامج لخدمة المجتمع.
ووقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور/ محمد بن إبراهيم الزكري ، مدير الجامعة العربية المفتوحة ، والاستاذه/ سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية ( كيان )
وحضر حفل التوقيع ، الذي تم يوم الخميس 29 شعبان 1438هـ الموافق 25 مايو 2017 في مقر الجامعة بحي حطين في الرياض، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) ، ناصر بكر القحطاني، الذي أكد أهمية الشراكات التنموية في تعميم الفائدة، ونقل التجارب الناجحة، مشيراً إلى أن الجامعة العربية المفتوحة بوصفها مبادرة ناجحة نابعة من الفكر التنموي لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ، رئيس (أجفند)، تعد أنموذجاً مشرفاً على مستوى الوطن العربي عامة وفي المملكة العربية السعودية خاصة وهي تحقق نجاحات عديدة بتقديمها برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل ، وبنشاطاتها المتنوعة في خدمة المجتمع من خلال مد جسور التعاون مع الجمعيات ودعم نشاطاتها.
وبمقتضى مذكرة التعاون يمكن لجمعية (كيان ) الاستفادة من مرافق الجامعة، (مركز الرياض)، وإتاحة الفرصة للأيتام ذوي الظروف الخاصه خريجي الثانوية العامة للاستفادة من البرامج الإكاديمية والتدريبية بدعم من جهات خارجية ، وكذلك استفادة الفئات التي تعمل معه ( كيان) كدور الرعاية أو الأسر من البرامج التطويرية .
مـــن جانبه أوضـح الدكتور/ الزكـــري : أن الإمكانات البشريه والتنظيمية والأكاديمية التي لدى الجامعة العربية المفتوحة تمكنها ـ في إطار إسهاماتها في المسؤولية الاجتماعية ـ مــن مساعدة (كيان ) التي تعنى بتقديم الرعاية للايتام ذوي الظروف الخاصه لافــــتاً إلى أن هــذا التعاون يعكس رغبة الجانبين في العمل ضمن خطط تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتكامل بين القطاعات إنسجاماً مع” رؤية المملكة 2030 “.
كما اشادت الاستاذه / سمها الغامدي بسمو الأمير طلال بن عبدالعزيز ال سعود ولمساته الإنسانية وللطفولة والتنمية وقدمت الشكر لبرنامج الخليج العربي للتنمية ” أجفند” وللسعي الدؤب الى الأهداف التي تتناسق مع العمل الإنساني وأثنت على الجامعة العربية المفتوحة لحرصها على تقديم المبادرات المجتمعية.