فن وثقافة

إكسبو 2020 يقدم صالة الطعام الأفريقية المتميزة “الكيبولان”

أعلن إكسبو 2020 دبي عن تجربة صالة الطعام الأفريقية “الكيبولان” التي ستنطلق ضمن فعاليات الحدث الدولي لتستعرض الأطعمة والثقافات الأفريقية برؤية جديدة تحتفي بنكهات أفريقيا.

وتصحب التجربة الزوار، عبر تجسيدها روح القارة الأفريقية، في رحلة يستكشفون فيها التنوع الثقافي للقارة، وتجمع الناس، والمجتمعات، والدول معا.

أُطلق على القارة الأفريقية قديما اسم “الكيبولان”، وهو أقدم اسم معروف لها ويعني “أم البشرية”. وفي إكسبو 2020، سيكون “الكيبولان” مفهوما مطبخيا من تنظيم الشيف العالمي الحائز جوائز عدة ألكسندر سمولز، وهو أيضا مغني أوبرا سابق. تمثل صالة الطعام احتفالا بالمطبخ الأفريقي، وصُممت لاستعراض الأطعمة والموسيقى الأفريقية العصرية من أنحاء القارة كافة. وتتميز كل محطة طهي وكل مفهوم بتصميم فريد يعبر عن الطابع الفردي للمنطقة، والمطبخ، والطاهي المسؤول عن المحطة.

وقال الشيف ألكسندر سمولز، المشرف على صالة طعام “الكيبولان”: “الطعام الأفريقي متنوع بتنوع دول القارة ومجتمعاتها، لكنه غير ممثَّل بما يكفي في العالم. إن جلب جزء من أفريقيا إلى إكسبو 2020 ليس مجرد حلم يتحقق فحسب، فهو أيضا فرصة لاستعراض التنوع الغني الذي يجعل المطبخ الأفريقي يختلف من منطقة إلى أخرى. يشكل كل من الطعام والموسيقى عنصرَين أساسيَين في ثقافتنا، وستكون ’الكيبولان‘ مكانا يجمع الاثنَين معا، ويدعو الزوار من شتى بقاع الأرض إلى المشاركة في تجربة غامرة تزخر بنكهاتنا وتقاليدنا”.

وقالت مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي لتجربة الزائر في إكسبو 2020 دبي: “يجمع الطعام الناس والمجتمعات معا، في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى ذلك. إننا إذ نلتزم بالشعار الرئيسي لإكسبو 2020 ’تواصل العقول وصنع المستقبل‘ فقد دعونا دول العالم، لاستعراض أطباقها الوطنية، من أجل منح الزوار فرصة لتذوق أطعمة تقليدية ومتخصصة من جميع أنحاء العالم في بيئة آمنة. نحن متشوقون للغاية للترحيب بالقارة الأفريقية في إكسبو 2020، ولإتاحة الفرصة لزوارنا للتعرّف إلى نكهات ومفاهيم جديدة، لم يسبق لها مثيل في دولة الإمارات”.

توفر صالة طعام “الكيبولان” عالما من النكهات اللذيذة والتجارب الملفتة، وتتيح للضيوف فرصة تناول أطباق شهية مُعدّة للذواقة، وأطعمة شعبية، وأطعمة مختلطة في وجهة واحدة. وتضم صالة الطعام عشر محطات، توفر كل واحدة منها قائمة طعام مختلفة:

  • محطة “أفرو ستريت إيتِري” للشيف كوكو تقدم نكهات زكية وغنية لأطعمة الشارع من غرب أفريقيا، مع أطباق مثل لفائف شباتي الصغيرة المحشوة بكاري اللحم أو كاري الخضار على الطريقة الأوغندية
  • محطة “بار كين” للشيف كوكو أيضا ترضي ذائقة محبي الحلوى، وتقدم ما قد يكون ألذ كعك دونت في العالم، إلى جانب كوكتيلات من الحلوى
  • محطة “تشيكن كوب” للشيف ألكسندر سمولز تقدّم الدجاج المحضَّر بالطريقتين المفضّلتين لديه، مشويا ومقليا. لا يمكن تفويت الدجاج بالبهارات المقلي ثلاث مرات على الطريقة التونسية، الذي يقدَّم إلى جانب الوافل البلجيكي السميك والمغطى بالكاسترد
  • محطة “تشوما باربيكيو” للشيف كوكو راينارز تستقي إلهامها من فن إنضاج اللحم، وشوائه، وتدخينه، مع قائمة طعام تشمل الأرز بلحم الخروف المتبل بالبهارات الزنجبارية والذي يُقدَّم مع سلطة كاشومباري، إلى جانب أسياخ اللحم على الطريقة الكينية المقدَّمة مع الموز الأخضر المشوي
  • محطة “جيكو كوكتيلز” لفندق ترايب كينيا يقدم نكهات ومشروبات أفريقية في كوكتيلات من إعداد الساقي كلفين ثايا
  • محطة “بينجا” لطهاة المطاعم المؤقتة الحائزي جوائز، بيار سيفي؛ وغلوري كابي؛ وموس غباني تعِد بمطبخ أفريقي ابتكاري وتجربة مطبخية عالمية المستوى من دولتَي الكاميرون وبنين، وتقدم أطباقا مثل الديك المخبوز مع الخردل والتابيوكا، وصلصة المايونيز بالتندوري النباتية وسميد المنيهوت المخمر
  • محطة “سيفن سيفود” للشيف الرائد كيران جيثوا تتيح لمحة عصرية عن ثمار البحر من شرق أفريقيا، باستخدام مكونات، ونكهات من المنطقة، من أجل إضفاء طابع عصري على المطبخ الكيني التقليدي.
  • محطة “شوبوكس بيكري” للشيف مامي سو تقدم تجربة المخبز الأفريقية الفضلى، التي تضم مكونات محلاة ولذيذة، بما في ذلك خبز إنجيرا الأثيوبي.
  • محطة “سويت أوفيليا” للشيف سمولز هي بار ووك أفريقي آسيوي يقدم أطباقا لذيذة من الأرز، والنودل، وفطائر الدمبلنغ، بما في ذلك السمك الكاميروني المتبل بالفلفل المفضل في غرب أفريقيا
  • محطة “ذا تيستي غوت” للشيف جيثوا تستعرض تجربة طعام تشمل لحم الماعز الرائع والمتعدد الاستعمالات، الذي يُمزج بنكهات ومذاقات من مطبخ شرق أفريقيا

في إكسبو 2020، ستستعرض دول من جميع أنحاء العالم أطباقها الوطنية، لتمنح الزوار فرصة تذوق مطابخ تقليدية ومتخصصة من أكثر من 200 منفذ مختلف لبيع الأطعمة.

إكسبو 2020 دبي من أُولى الفعاليات الضخمة العالمية المُقامة منذ بداية جائحة كوفيد-19، وتنطلق فعالياته من الأول من أكتوبر 2021 حتى الحادي والثلاثين من مارس 2022، ويدعو الزوار من جميع أنحاء العالم لنصنع معاً عالماً جديداً، في احتفال بالإبداع البشري، والابتكار، والتقدم، والثقافة يمتد على ستة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى