مطربة شهيرة تعتذر من “أوباما” بعد نشر فيديوهات محظورة
اعتذرت المطربة الأميركية الشهيرة إيريكا بادو، لأسرة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، عن كونها «ضيفة مزعجة» في الحفل الذي أقامه بمناسبة عيد ميلاده الـ60.
وغردت، إيريكا بادو (50 عاما) عبر حسابها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي بأنها تطلب السماح من أسرة أوباما لنشرها صورا ومقاطع مصورة لحفل عيد ميلاده الضخم والخاص، الذي أقيم في مارثا فينيارد في 7 أغسطس الجاري.
وكتبت بادو: «السيد والسيدة أوباما، أرجوكم سامحوني لأنني كنت»ضيفة مريعة«في مثل هذا الحدث المقدس لعائلتكم».
كما أكدت في تغريدتها أنها كانت متهورة جدا وقت نشرها للفيديوهات والصور.
وأظهرت الفيديوهات التي نشرتها إريكا بادو باراك أوباما مع زوجته ميشيل أوباما، وهما يرقصان في عيد الميلاد دون كمامات طبية بين مئات المدعوين.
وبسبب تلك الفيديوهات التي نشرتها بادو، تعرض الرئيس الأميركي الـ44 إلى انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودشن الغاضبون منه هاشتاغ بعنوان «Obama Variant» (أوباما المتحور)، لعدم التزامه هو ضيوفه بالإجراءات الاحترازية.
وحذفت بادو كل تلك الصور والفيديوهات من منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي حسب “سبوتنيك”.
وكان أوباما قرر تقليص عدد المدعوين إلى حفل عيد ميلاده الـ60 المبهر من إلى 500 إلى 200 تقريبا، خوفا من متحور «دلتا» شديد العدوى من فيروس «كورونا» المستجد.
ومن أبرز المشاهير الذين حضروا الحفل، المطربة بيونسيه وزوجها جاي زي، والنجم الأميركي، توم هانكس، والمغني جون ليجند والمغنية أليشيا كيز.
وعندما سأل أحد معجبي إريكا بادو إن كان أوباما هو من أجبرها على حذف الصور والفيديوهات من حفل عيد ميلاده، أكدت أنها من قامت بذلك طواعية بعد الضجة التي أحدثتها.
يشار إلى أن كلا من المغني، تراب بيكهام ومدير أعماله تي جيه بيكهام نشرا هما الآخرين لقطات لهما من حفل عيد ميلاد باراك أوباما، الذي أقيم داخل قصره الفخم الذي تبلغ تكلفته 12 مليون دولار.
ولكن قام المغني بحدف لقطاته للأطعمة والمشروبات والديكور المنسق بدقة، وكذلك صورا له مع مدير أعماله.
وأوضح بيكهام لمتابعيه فيما بعد أنه «اضطر إلى حذف كل شيء بسبب القواعد».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أثبتت نتائج الاختبار إصابة ما لا يقل عن 74 شخصا بـ(كوفيد-19) بعد حضورهم حفل عيد ميلاد باراك أوباما الـ60 الخالية من ارتداء الكمامة الطبية.