جمعية عيوني ومستشفى العسكري يوقعان اتفاقية تعاون لعلاج مرضى العيون

وقعت جمعية عيوني الصحية اتفاقية تعاون مُشترك مع مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض وذلك بمقر المستشفى، وتهدف الاتفاقية إلى علاج مرضى العيون للفئات الأكثر احتياجاً للذين في قوائم الانتظار بالمستشفى العسكري.
وقع عن المستشفى المدير التنفيذي اللواء الدكتور سعود بن عثمان الشلاش ، ووقع عن جانب جمعية عيوني الصحية نائب رئيس مجلس الإدارة د. سلمان بن عبد الله المطيري.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن إطار رؤية 2030 في توفير الرعاية الصحية لكافة أفراد المجتمع بما يعزز لصحته ورفاهيته، وجمعية عيوني على الرغم من حداثتها إلا أنها انطلقت بسرعة كبيرة وحققت إنجازات كبيرة خلال نصف عام من تأسيسها في عام 2021، وتشكل هذه الاتفاقية التي وقعتها الجمعية مع مستشفى مميز كالعسكري نقلة نوعية في مسيرتها في مجال صحة العيون ونوعية شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعات الحكومية
وقد نصت هذه الاتفاقية على إجراء 500 عملية جراحية لمرضى العيون الذين هم على قوائم الانتظار في المستشفى العسكري من خلال عمليات جراحة اليوم الواحد وستقوم الجمعية بكفالتهم وعلاجهم بالمستشفى انطلاقاً من رسالتها الهادفة إلى توفير العلاج لمرضى العيون من ذوي الدخل المحدود من خلال المسؤولية المجتمعية والتعاون مع شركائها من المحسنين ومزودي الخدمات الصحية والمؤسسات المانحة والشركات التجارية .
يشار إلى أن جمعية عيوني تقوم باختيار مشاريعها الصحية وشراكاتها المجتمعية بما يتوافق مع رسالتها وأهدافها الرامية إلى الحد من انتشار أمراض العيون بين أفراد المجتمع، وهذه الاتفاقية تأتي في هذا الإطار لتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة ورؤية 2030 في بناء مجتمع صحي وسليم.
ومما يذكر أن جمعية عيوني منذ تأسيسها في 2 / 5 / 1442هـ استطاعت خلال 45 يوماً من بدء انطلاقتها إطلاق حزمة من الأنظمة واللوائح والأدلة الإجرائية لتحقيق أعلى معايير الشفافية والجودة وتحقيق السلامة المالية، وبذلك أصبحت من أبرز الجمعيات الناشئة التي تكتب قصة نجاحها في وقت قياسي، وتكون بذلك نموذجاً ومثالاً يُحتذى به بين الجمعيات الناشئة الخيرية عامة والصحية خاصة، كما تمكنت خلال الـ 6 أشهر من انطلاقتها إقامة ٢٦ فعالية في الأماكن العامة والأسواق ، وقد استفاد من خدماتها العلاجية والوقائية أكثر من 3000 مستفيد. فيما تجاوز عدد مستفيديها من التطبيقات الرقائية للكشف المُبكر عن صحة العين والتوعية الإلكترونية أكثر من 3 مليون مستفيد.